انطلقت آخر جلسة أسئلة شفوية لمجلس النواب خلال سنة 2015، بأجواء مشحونة، خلقها أول تدخل لعبد اللطيف وهبي النائب البرلماني عن حزب الأصالة والمعاصرة، حيث اتهم فيه حكومة عبد الإله بن كيران بإغراق المغرب في ديون، جعلته أكثر الدول استدانة في العالم.
وهاجم وهبي خلال الجلسة الأسبوعية محمد بوسعيد وزير المالية والاقتصاد، قائلا ”اعترفوا أنكم رهنتم مستقبل الدولة، وقولوا إن الأغلبية هي سبب المديونية”.
لكن في المقابل، اختار بوسعيد الرد بهدوء، مستعملا لغة الأرقام، بحيث أوضح أن دين المغرب مازال في حدود 63.3 في المائة، في حين أن مجموعة من دول أوربا يتجاوز دينها العمومي ال100 في المائة.
وقال بوسعيد في رد مباشر على اتهام وهبي، ”لم نصل بعد إلى الخط الأحمر، وسنعمل على تقليص العجز من خلال عملنا الجاد”.
ومن جانبه، عقب عبد العزيز أفتاتي النائب البرلماني عن حزب العدالة والتنمية، على اتهام وهبي، معتبرا أن أشد مايتهدد المغرب هو ”التحكم” و”التسلط”، داعيا وزير المالية إلى مواصلة العمل الجاد.
إقرأ أيضا: الأحرار يوجهون سهام نقدهم للعدالة والتنمية بسبب أخنوش وبوسعيد