الحكومة المغربية تتدارس مشروع خطة العمل في مجال الديمقراطية وحقوق الإنسان

بوشعيب الضبار
سياسة
بوشعيب الضبار21 مايو 2014آخر تحديث : منذ 10 سنوات
الحكومة المغربية تتدارس مشروع خطة العمل في مجال الديمقراطية وحقوق الإنسان
3ba6f63d66db7ce737257ccd024a5d67 - مشاهد 24

تدارس المجلس  الحكومي، في اجتماعه اليوم الخميس، تحت رئاسة عبد الإله بنكيران، مشروع خطة العمل الوطنية في مجال الديمقراطية وحقوق الإنسان، تقدم به السيد وزير العدل والحريات. ركز  المشروع على ضرورة تحقيق المساواة واعتماد الحكامة الجيدة على مستويات متعددة، حسب بيان تلقى موقع ” مشاهد” نسخة منه.
كما أن انسجام مشروع الخطة مع مقتضيات دستور 2011 يجعل منها آلية أساسية وضرورية لمصاحبة وتعزيز التطور المؤسساتي والحقوقي على الصعيد الوطني، الذي انبثق عنه تعاقد جديد بين المؤسسات والمجتمع، يجعل من حقوق الإنسان وحكم القانون أساسا لجميع مداخله.
ويشتمل مشروع الخطة على مدخل استراتيجي يتطرق إلى السياق العام لتحيين  خطة العمل الوطنية في مجال الديمقراطية وحقوق الإنسان، إضافة إلى أربعة محاور رئيسية  كتدابير تنتهي بتوصيات عملية ويتعلق الأمر بمحور أول يخص الحكامة والديمقراطية، حيث تم وضع تدابير تخص تعزيز المشاركة السياسية والنهوض بدور المؤسسات المنتخبة، ثم تدابير لتحقيق المساواة وتكافؤ الفرص، إضافة إلى تدابير من أجل ترشيد وتعزيز الحكامة الترابية وكذا ترشيد الحكامة الأمنية.
المحور الثاني من الخطة خصص للحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والبيئية. حيث تم وضع توصيات تخص وضع منظومة تربوية جيدة داعمة للمواطنة والمساواة والتنمية المستدامة، مع تدابير تتعلق بالنهوض بمكونات الثقافة الوطنية من منظور حقوق الإنسان، خاصة اللغة والثقافة الأمازيغية. كما تم تسطير تدابير بهدف تأهيل المنظومة الصحية ووضع سياسة تضمن الشغل وتوجيه اجتماعي للسياسة السكنية وسياسة بيئية مندمجة.
أما المحور الثالث فخصص لحماية الحقوق الفئوية والنهوض بها. حيث تم وضع توصيات تهم الأبعاد المؤسساتية والتشريعية لحماية وتعزيز الحقوق الفئوية، وكذا تدابير تخص حماية وتعزيز حقوق الطفل والأشخاص في وضعية إعاقة والأشخاص المسنين وضمان حماية حقوق المهاجرين واللاجئين.
فيما خصص المحور الرابع للإطار القانوني والمؤسساتي، حيث تم وضع توصيات تخص تعزيز الحماية القانونية لحقوق الإنسان، وكذا تدابير لتعزيز الحماية القانونية لحقوق النساء، وحماية الحق في حرية التعبير وفي الإعلام، إضافة إلى تدابير لتعزيز وحماية الحق في التجمع والتظاهر، وكذا آليات لحفظ التراث الثقافي وحفظ الأرشيف وصيانته وكذا الآليات المؤسساتية لضمان الحقوق والحريات، وسيتم اعتماد المشروع في اجتماع لاحق إن شاء الله.

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام موقعنا الإلكتروني ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، لتوفير ميزات وسائل التواصل الاجتماعية ولتحليل حركة الزيارات لدينا...لمعرفة المزيد

موافق