انهيار المباني بمستغانم الجزائرية إثر هزتين أرضيتين

 

أصيب 10أشخاص بجروح طفيفة نتيجة هزتين أرضيتين في مستغانم الجزائرية، وقامت قوات الحماية المدنية بنقلهم لتلقي العلاج الفوري.

كما تسببت الهزتان الأرضيتان في انهيار جدران العديد من المباني الهشة والسكنات التي تعود إلى الحقبة الاستعمارية،حيث أعلنت الجهات المعنية حالة طوارئ قصوى بعد أن تم إنشاء خلية أزمة في المنطقة لاحتواء هلع وخوف العائلات المتضررة من هذا الزلزال خاصة بعد الانهيارات المتكررة للمنازل والتي تحولت إلى خراب.

وفي سياق متصل تدخلت وحدات مصالح الحماية المدنية لإنقاذ تلاميذ الفصل الثالث في إحدى المتوسطات والذين كانوا يجرون امتحان نهاية السنة،حيث تم تهدئة الوضع من خلال تحويل الممتحنين إلى حجرات أخرى، في الوقت الذي أعلنت فيه مديرية التربية في مستغانم إغلاق 4مراكز كانت موجهة لإجراء امتحانات البكالوريا بعد انهيار جدرانها وتضرر سقفها بعد تطايره جراء الهزتين الأرضيتين

تجدر الإشارة إلى أن الوزير الأول عبد المالك سلال قد أعطى تعليماته لمتابعة الخسائر المادية التي تكبدها سكان الأحياء الفوضوية في مستغانم وذلك بإعادة إسكانهم في مراكز خاصة مع توفير جميع الضروريات والإمكانيات لهم، خاصة الدعم النفسيّ.

وجاءت الهزتان الأرضيتان في منطقة مستغانم بعد يومين من استرجاع سكان بومرداس ذكرى الزلزال الذي ضرب منطقة بومرداس بقوة سنة 2001والذي قتل نحو200 شخص مع انهيار العمارات والسكنات حيث أحدث هذا الزلزال نقطة سوداء في تاريخ الجزائر بسبب الخسائر المادية والبشرية.

اقرأ أيضا

الجزائر

عسكرة السياسة الخارجية للجزائر.. وممارسة الألعاب الخطرة!!

شيئا فشيئا، يتضح السبب الذي من أجله قام جنرالات الجزائر بإخراج أحمد عطاف من "مستودع" التقاعد، ليمنحوه حقيبة الخارجية مرة أخرى، بعد أن اختبرت طاعته "للأوامر العسكرية" دون نقاش خلال ولايته الأولى من 1996-1999! فمن أجل إنهاء مناكفات أحد "صقور" الخارجية الجزائرية

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *