صرخة مدوية تلك التي أطلقتها ناشطة إسبانية تدعى ماري مارتن، في محاولة للفت أنظار الرأي العام في إسبانيا عموما، وفي جزر الكناري بشكل خاص، إلى الجرائم التي ارتكبتها جبهة “البوليساريو” في حق عدد من المواطنين الإسبان.
ونشرت صحيفة “لا بروفينسيا” الجهوية قبل أيام رسالة لماري مارتن بعنوان “ضحايا جبهة البوليساريو” أكدت فيها أنها كانت من بين المختطفين لدى الجبهة، معددة عشرات الحالات والقصص التي كانت ضحية لانتهاكات البوليساريو.
وأكدت ماري مارتن، وهي أحد أعضاء “الجمعية الكنارية لضحايا الإرهاب”، أنها تعرضت للاختطاف على أيدي عناصر “البوليساريو” قبل أربعين عاما حيث تم احتجازها لمدة 7 أشهر في مخيمات تندوف.
وأكدت السيدة مارتن أنها تريد لفت أنظار الرأي العام إلى الاعتداءات الإرهابية التي ارتكبتها جبهة البوليساريو في حق 300 من ضحاياها، مضيفة أن الجبهة تعمدت استهداف عمال وصيادين إسبان ما بين سنوات 1975 و1986.
وطالبت ماري مارتن من السلطات بجزر الكناري والعدالة الإسبانية بإلقاء القبض على مرتكبي هذه الجرائم التي لا تسقط بالتقادم، ووقف كل أشكال الدعم والمساعدات المقدمة لجبهة البوليساريو من طرف الهيئات الاقتصادية والاجتماعية بجزر الكناري.
إقرأ أيضا: معاناة المعتقلين في سجون البوليساريو