كشفت مصادر مطلعة، أن المبعوث الأممي، كريستوفر روس، قام بزيارة خاطفة إلى الرباط لم يلتق خلالها بوزير الخارجية، صلاح الدين مزوار، أو الوزيرة المنتدبة، مباركة بوعيدة، اللذين كانا رفقة الملك محمد السادس، في تخفيض دبلوماسي لاستقبال المبعوث الأممي، ولا بوزير الداخلية، محمد حصاد، واكتفى بلقاء الكاتب العام للوزارة، في الوقت الذي تشير فيه مصادر إلى أن أهم ما يحمله روس خلال جولته الحالية هو مقترح الحكم الفيدرالي كحل للنزاع.
يومية ” المساء” المغربية، التي أوردت الخبر، في عددها الصادر اليوم الأربعاء، أضافت أن المصادر ذاتها، ذهبت إلى أن لقاء روس بالدبلوماسي المغربي اقتصر على الحديث عن عمل بعثة الأمم المتحدة في الصحراء، ومناقشة الزيارة التي من المرتقب أن يقوم بها الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، إلى المنطقة.
للمزيد:كريستوفر روس في جولة جديدة في المنطقة لتحريك ملف الصحراء
واستنتجت المصادر أن ذلك يشير إلى أن روس لايحمل جديدا خلال جولته الأخيرة، من أجل إنهاء النزاع بين المغرب والجبهة المدعومة من الجزائر، وهو ما يفسر تخفيض الاستقبال الدبلوماسي له من طرف الرباط.
وكان روس قد زار مخيمات تندوف بالجزائر، قبل أن يزور اسبانيا للتباحث مع المسؤولين الإسبان، حول آخر تطورات الصحراء المغربية، قبل أن يحل بالرباط، لكن دون لقاء مزوار، أو أحد الوزراء المغاربة، الذين كانوا يوجدون في طنجة، خلال زيارة الصداقة والعمل التي قام بها الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند.