في مستجدات المفاوضات الأخيرة للأطراف الليبية المتحاورة في مدينة الصخيرات، حصلت البعثة الأممية على قائمة المرشحين لتولي المناصب السامية في حكومة الوفاق الوطني المرتقبة، في وقت أكد برناردينو ليون أن الأمم المتحدة حددت الأول من شهر أكتوبر المقبل من أجل توقيع الاتفاق النهائي.
هذا وضمت القائمة المقدمة للأمم المتحدة لتولي منصب رئاسة الحكومة الجديدة، أربعة أسماء معروفة وهي مصطفى الهوني، وهو تكنوقراط مستقل ويحظى بدعم واسع من قبائل الجنوب، وأحمد معيتيق مُرشح مصراتة الذي يحظى بدعم قطري وتركي، ووزير الخارجية الليبي الأسبق عبد الرحمن شلقم، الذي يحظى بدعم غربي وخاصة من إيطاليا، وأبو بكر بعيرة الذي يحظى بدعم مصري.
وستعمل البعثة الأممية على طرح قائمة الأسماء للمناقشة مع الأطراف الليبية المشاركة في الحوار، على أمل التوصل إلى الشخصية التي ستتولى رئاسة الحكومة المقبلة.
إقرأ أيضا:الحوار الليبي غير الواقع
هذا واستأنفت جلسات الحوار الليبي منذ الاسبوع المنصرم في مدينة الصخيرات، والتي تسعى الأمم المتحدة من خلالها إلى التوصل إلى اتفاق نهائي يضمن تشكيل الحكومة الجديدة.