قالت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) أمس الخميس، إن الولايات المتحدة رحلت معتقلا مغربيا محتجزا في قاعدة غوانتانامو البحرية في كوبا منذ عام 2002، دون توجيه اتهامات له إلى بلاده، ليصبح سابع سجين يتأكد الإفراج عنه من هناك هذا العام.
وقال البنتاجون، إنه أفرج عن يونس عبد الرحمن شكوري من غوانتنامو بالتنسيق مع الحكومة المغربية، وإن 115 معتقلا تبقوا في السجن.
وتعكف إدارة الرئيس باراك أوباما على وضع خطة لإغلاق المعتقل، الذي يحتجز به الأجانب المشتبه في صلاتهم بالإرهاب من خلال نقل السجناء إلى دول أخرى، أو إلى سجون في الولايات المتحدة. ومثلت هذه القضية أولوية بالنسبة لأوباما منذ بدء ولايته الرئاسية.
وأظهرت وثيقة مسربة لوزارة الدفاع عام 2008، ونشرها موقع ويكيليكس على الإنترنت، أن شكوري عمره 47 عاما وتم إرساله إلى غوانتانامو في ماي 2002، وأن القوات الباكستانية ألقت القبض عليه في دجنبر 2001، وتم تسليمه للولايات المتحدة في يناير 2002.
إقرأ أيضا: البيت الأبيض يعلن خطته لإغلاق غوانتانامو