في مآلات الراهن العربي

غزلان جنان
وجهات نظر
غزلان جنان28 مايو 2015آخر تحديث : منذ 9 سنوات
في مآلات الراهن العربي
في مآلات الراهن العربي

وقائع من قبيل استمرار ممانعة النظام السوري، وغياب التوافق بين من يملأون اليوم الفراغ السياسي في ليبيا، إضافة إلى ما جرى ويجري في اليمن قبل إطلاق "عاصفة الحزم" وبعده، تجعلني أقترب من فرضية عودة الأوضاع السياسية في البلدان العربية إلى سياقات وشروط ما قبل انفجارات 2011 وما تلاها من أحداث. وإذا كنت قد وطّنت النفس، قبل ذلك، على الآمال التي كانت ترسلها باستماتة وعنفوان مظاهرات الميادين في القاهرة وتونس وشعاراتها، وعزَّزت، لاحقاً آمالي بشكل مضطرد، كلما لاحت تباشير الانفجارات في حواضر عربية أخرى، حيث عمّت رياح الثورة، لتشمل اليمن وليبيا، ثم البحرين والأردن والجزائر والمغرب، وتحول المتظاهرون، في الساحات والميادين العربية مشرقاً ومغرباً، إلى قوة قادرة على ترتيب الملامح العامة لمجتمعات عربية قادمة، مجتمعات تصنع لنفسها أفقاً تاريخياً يختلف عن المصير الذي لَفَّتْهُ الأنظمة السابقة حول رقابها. إلاَّ أنه بدأت تنتابني، في الأسابيع الأخيرة، هواجس تشعرني بأن مجتمعاتنا بدأت تلج، في الآونة الأخيرة، دورة زمنية جديدة، أتصوَّر أنها تستوعب منجزات ما حصل قبلها، وتنفتح قسراً على معالم دروب ومآلات أخرى.

لمواصلة القراءة ، انقر هنا

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام موقعنا الإلكتروني ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، لتوفير ميزات وسائل التواصل الاجتماعية ولتحليل حركة الزيارات لدينا...لمعرفة المزيد

موافق