نحو دسترة قفة رمضان

غزلان جنان
وجهات نظر
غزلان جنان16 ديسمبر 2015آخر تحديث : منذ 8 سنوات
نحو دسترة قفة رمضان
نحو دسترة قفة رمضان

الآن بدأ فصل آخر من فصول العبث الرئاسي لما يسمى بملف إعداد الدستور.. بدأ العبث الأول بما سمي بلجنة الخبراء التي نصبت قبل سنوات لإعداد الدستور، وانتهت إلى “فشوش”.. ثم لجنة “مّا مسعودة” في مجلس الأمة، وانتهت هي الأخرى إلى ما تعرفون! ثم جاءت لجنة أويحيى التي قاطعتها المعارضة، وكان من أهم مضحكاتها أنها استقبلت مدني مزراڤ، الذي اقترح على الرئاسة إدخال قانون المصالحة الوطنية في الدستور القادم! هكذا والله! وفي خضم ذلك، قام مكتب دراسات فرنسي بإعداد المشروع.. بمقابل طبعا! واليوم جاءت لجنة الرئيس نفسه، وتشكيلتها توحي بجدية وجدوى هذه اللجنة ! فالمجتمعون تحت رئاسة الرئيس لا علاقة لهم بالدستور والقانون.. إلا من رحم ربك! وطريقة إعلان الرئاسة عن الخبر يوحي بأن الغرض ليس دراسة ملف الدستور؛ بل الغرض هو تحويل هذه اللجنة إلى (كمبرص) للرئيس يتصوّر معه للإجابة على من يقول: إن الرئيس لا يحكم.. ولذلك كان المجتمعون مع الرئيس حول الدستور ليس بينهم من بإمكانه أن يقول للرئيس مثلا:

لمواصلة القراءة ، انقر هنا

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام موقعنا الإلكتروني ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، لتوفير ميزات وسائل التواصل الاجتماعية ولتحليل حركة الزيارات لدينا...لمعرفة المزيد

موافق