رَضِىَ المُتَيّمُ فِي الهَوىٰ بِجُنونِهِ خَلُّوهُ يَفْنَىٰ عُمْرِهِ بفُنُونِهِ
لا تَعْذِلُوهُ فَلَيْسَ يَنْفَعْ عَذْلُكُمْ ليس السلو عن الهوى من دينه
قَسَمًا بَمَنْ ذُكِرَ العَقِيقَ لأجْلِهِ قَسَمَ المُحِبِ بِحُبِّهِ ويَمِينِهِ
مَالي سِواكُمُ غَيْرَ أني تائِبٌ عَن فَاتِراتِ الحُبِّ أو تَلوينِهِ
مالي إذا هَتَفَ الحَمامُ بأيْكةٍ أبداً أحِنْ لشَجْوِهِ وشِجُونِهِ
وإذا البُكَاءُ بِغَيْرِ دَمْعٍ دأبُهُ والصَبُّ يَجْرِي دَمْعِهِ بِعِيونِهِ