فندق تركي ينفذ مقلباً بنزلائه على طريقة “داعش”

عاش نزلاء فندق تركي فاخر لحظات من الرعب بعدما مثّل عمال الفندق على سبيل المزاح مشهدا مشابها للأحداث الأليمة التي أودت بحياة عشرات السياح قبل أسابيع في تونس.
الفندق يدعى “يازيس ماريس” وهو فندق 5 نجوم في مدينة إيسميلير بتركيا. ونقل سياح بريطانيون لصحيفة “تلغراف” البريطانية التجربة المروعة التي عاشوها عندما هجم عدد من الرجال المسلحين على بركة السباحة حيث كانوا يستجمون. وأوضحوا أن الرجال كانوا يرتدون “ملابس عربية” شبيهة بملابس مقاتلي “داعش” ويحملون سطولاً كتب عليها “وقود”.

المزيد: شاهد.. فندق للموتى في أوساكا


واقترب أحد المسلحين المفترضين من سائح يدعو جايسون فايثيان ورمى فوقه دلوا كُتب عليه وقود وهدده بإشعال الولاعية التي في يده. وكشفت سائحة أخرى أنها صُدمت لرؤية بعضهم يرتدون بزات عسكرية ويتجولون بأسلحة وُجهت مباشرة على السياح.
ورغم إبلاغ المتواجدين في ما بعد أن ما جرى جزء من مشهد تمثيلي، اعترض السياح بأنه أمر غير مقبول بتاتا خصوصا بعد أحداث تونس الأليمة ووفاة عدد من الضحايا في 26 حزيران(يونيو) الماضي.

المزيد: أحداث سوسة تلحق انهيارا في السياحة التونسية

وتقدّم السياح بشكاوى لإدارة الفندق الذي اعتبر الأمر مجرد مقلب أو مزحة. وكشفت شركة السياحة التي أمنت الحجوزات بأن الفندق لطالما أجرى هذا المقلب ولكن بشخصيات هوليودية مثل رامبو وسوبرمان وليس بمقاتلي داعش.

اقرأ أيضا

تونس

تونس.. تساؤلات بشأن مصير أحزاب معارضة في ظل سجن قادتها

يقبع عدد من زعماء الأحزاب السياسية المعارضة في تونس في السجن، وبعضهم يواجه تهما خطيرة أبرزها "التآمر على أمن الدولة" وهو ما يثير الكثير من الأسئلة والتكهنات في الأوساط التونسية بشأن مصير هذه الأحزاب في ظل غياب "ربّانها".

Tunis

تونس.. مقترح قانون يتعلق بهجرة الأدمغة يثير جدلا واسعا

يثير مقترح قانون يتعلق بالحد من هجرة الكفاءات التونسية أو ما بات يطلق عليه بظاهرة "هجرة الأدمغة" جدلا واسعا في تونس حيث يفرض على من يريد مغادرة البلاد للعمل في الخارج من مهندسين وأطباء

الشرطة الإسبانية: التعاون الأمني مع المغرب “كان حاسما” في تفكيك خلية موالية لـ”داعش”

أكدت المديرية العامة للشرطة الإسبانية، اليوم الثلاثاء، أن التعاون الأمني مع المغرب “كان حاسما” في تفكيك خلية إرهابية موالية لتنظيم “داعش” بالساحل، تتكون من تسعة عناصر، من بينهم ستة كانوا ينشطون بمدريد وإبيزا وسبتة.

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *