وتمكن الكلب من إشعال الفرن الكهربائي مما أدى إلى اشتعال النيران في المطبخ وتدميره بالكامل بالإضافة إلى احتراق أجزاء كبيرة من المنزل. وقال صاحب المنزل الجد ألين موسي (67 عاماً) :” كان هنالك بعض البسكويت بالقرب من الكلب وحاول الوصول إليه وهذا ما جعل النيران تشتعل في كامل المطبخ”.
وكان ابنه البالغ من العمر 21 عاماً وصديق ابنته في الطابق العلوي عندما نشب الحريق، ولم يلاحظوا أن هناك حريقاً في المنزل حتى شاهدوا الدخان. واتصلوا برقم الطوارئ ومن ثم هربوا مع الكلب ليو بالإضافة إلى حيوانات أليفة أخرى وهي سلحفاة وأفعى وحيوان هامستر.
وقالت زوجة السيد موسي، جين (45 عاماً) بأن الكلب هادئ ومطيع ونعتبره جزءاً من العائلة ولن ننفصل عنه أبداً. بحسب صحيفة الدايلي تيلغراف البريطانية.
وصرح ناطق باسم فوج إطفاء لندن بأنه كان مسروراً بأن الأضرار اقتصرت على الماديات ولم يتأذى أحد. ونصح بإبقاء الحيوانات الأليفة بعيدة عن مصادر النيران في المنزل، والتأكد من خلو المطبخ من الاشياء التي تشتعل بسهولة.