الصحافي الفرنسي كريستوف غليز

محكوم عليه في الجزائر بـ7 سننوات سجنا.. الصحافي الفرنسي غليز أمام محكمة الاستئناف

من المقرر أن يمثل الصحافي الفرنسي كريستوف غليز، اليوم الأربعاء، أمام محكمة الاستئناف بمدينة تيزي وزو، الواقعة نحو 100 كلم إلى شرق العاصمة الجزائرية،

وكان قد حُكم عليه في 29 يونيو 2025 بالسجن سبع سنوات بعد أن ألصق به النظام العسكري الجزائري تهمة “تمجيد الإرهاب”.

ويتولى الدفاع عن غليز محامياه، الجزائري عميروش باكوري، الذي يزوره بانتظام في سجن تيزي وزو، والفرنسي إيمانويل داود.

وتأمل عائلة الصحافي وأقاربه أن يعود غليز (36 عاما) إلى بلاده قريبا، خاصة بعد الإفراج عن الكاتب الجزائري الفرنسي بوعلام صنصال في 12 نونبر الماضي مستفيدا من عفو رئاسي.

وعلى عكس صنصال، لا يستطيع غليز في الوقت الحالي أن يأمل في الحصول على عفو رئاسي. فلن تتاح له هذه الفرصة إلا بعد صدور الحكم النهائي بحقه.

وقد تم توقيف غليز في 28 ماي الماضي، أثناء توجهه إلى ولاية تيزي وزو لإعداد تقريره عن نادي شبيبة القبائل. وكان قد دخل الجزائر بتأشيرة سياحية، من دون تصريح صحافي، وبالتالي كان يُفترَض أن يقتصر الأمر على طرده من الأراضي الجزائرية. لكن وُضع تحت الرقابة القضائية ومُنع من مغادرة البلاد. واتهمته السلطات بالتواصل، في عامي 2015 و2017، مع أحد مسؤولي “حركة تقرير مصير منطقة القبائل” (ماك).

اقرأ أيضا

الجزائر وفرنسا

وسط الأزمة.. باريس تراجع اتفاقية الهجرة مع الجزائر

تعود اتفاقية الهجرة لسنة 1968 بين الجزائر وفرنسا إلى واجهة النقاش داخل الأوساط الرسمية الفرنسية، ما يزيد من خدة التوتر بين البلدين، حيث تؤكد تصريحات لمسؤولين فرنسيين على ضرورة مراجعة الاتفاقية،

ماكرون وتبون

للضغط أكثر على باريس.. النظام الجزائري يعيد ملف الذاكرة إلى صدارة النقاش السياسي

عاد ملف الذاكرة ليطرح بقوة، منذ أن تدهورت العلاقات بين النظام العسكري الجزائري وباريس بشكل غير مسبوق، في نهاية يوليوز الماضي، بسبب إعلان قصر الإليزيه اعترافه بخطة الحكم الذاتي المغربية

"كان المغرب 2025"

شهد شاهد من أهلها.. إعلام العسكر يرد على جدل غياب علم الجزائر عن حفل افتتاح “الكان” بالمغرب

يواصل النظام العسكري الحاكم في الجارة الشرقية محاولاته اليائسة للتشويش على احتضان المغرب لنهائيات منافسة كأء إفريقيا لامم لكرة القدم، التي تحتضنها المملكة بين 21 دجنبر الحالي و18 يناؤ المقبل.