تونس

تونس.. المطالبة بالحد من التلوث بقابس تقود محتجين للمحاكمة

قضت محكمة قابس جنوبي تونس بتغريم اثنين من المشاركين في احتجاجات تشهدها المدينة على التلوث الناتج من مصنع كيميائي، في حين أرجأت محاكمة آخرين وأطلقت سراحهم من السجن.

وقال رئيس فرع الهيئة الوطنية للمحامين بقابس وعضو هيئة الدفاع عن المتهمين المحامي منير العدوني “حكمت محكمة قابس على اثنين من المحتجين على التلوث (أوقفا الأسبوع الماضي) بغرامة 500 دينار (166 دولارا) مع إطلاق سراحهما”.

وأضاف أن المحكمة قررت تأجيل محاكمة آخرين إلى 3 دجنبر المقبل مع إطلاق سراحهم.

وفي الأيام الماضية، مثل عشرات المحتجين لدى النيابة في مدينة قابس، ومنهم قاصرون، على خلفية مشاركتهم في الاحتجاجات على التلوث.

وشارك محتجون، الثلاثاء، في مسيرة جابت شوارع قابس للمطالبة بوقف الانبعاثات الغازية والملوثات الصادرة من المجمع الكيميائي، وسط تحذيرات من تدهور بيئي وصحي.

وعرفن الاحتجاجات تدخل الشرطة لتفريق متظاهرين باستخدام الغاز المسيل للدموع، بعد أن أقدم محتجون على إغلاق بعض الطرق وإضرام النار في مبنى تابع للمجمع الكيميائي المختص في إنتاج الأسمدة من الفوسفات.

وتشهد شوارع قابس تظاهرات يشارك فيها مئات الغاضبين منذ يوم الجمعة الماضي، إثر تسجيل حالات اختناق بين عشرات الأطفال بسبب الانبعاثات الملوثة من المصنع.

اقرأ أيضا

المحامي والمعارض العياشي الجزائري الهمامي، تونس المحامي والمعارض العياشي الجزائري الهمامي، تونس

تونس.. حملة تنديد واسعة لاعتقال المحامي والمعارض العياشي الهمامي

على غرار المعارضة شيماء عيسى، التي تم اعتقالها السبت الماضي في مظاهرة سلمية منددة بقمع الحريات. تم منذ ساعات اعتقال المحامي والمعارض البارز الذي حوكم في قضية التآمر على أمن الدولة. وقضت المحكمة بسجنه لمدة خمس سنوات.

التلوث في قابس

تونس.. اختناق 30 طالبا جراء تسرب غازات سامة بقابس يؤجج الغضب الشعبي

أعلنت حملة "أوقفوا التلوث" في محافظة قابس جنوب شرقي تونس، تسجيل حالات اختناق جماعية جديدة، جراء تسرب غازات سامة من المصنع الكيميائي بالجهة، في مشهد بات يتكرر من يوم إلى آخر، بينما تراوح الأزمة البيئية والصحية مكانها.

222

تونس.. “أمنستي” تدين اعتقال الناشطة السياسية شيماء عيسى

أدانت منظمة العفو الدولية "أمنستي" جريمة اختطاف الناشطة التونسية المعارضة شيماء عيسى خلال مشاركتها في مسيرة سلمية، معتبرةً هذا العمل استمرارًا لترهيب المدافعين والمدافعات عن الحقوق الإنسانية