تسود حالة من الغضب داخل المجتمع الجزائري، إثر انتشار، في الآونة الأخيرة، في عدد من مدارس العاصمة، ظاهرة تصوير محتوى مباشر أو ما يطلق عليه “اللايفات” عبر منصة “تيك توك”، داخل الفصول الدراسية.
فقد انتشرت بشكل واسع مقاطع فيديو عبر وسائل التواصل الاجتماعي، أظهرت تلاميذ في المرحلة الثانوية وهم يخرجون في بث مباشر أثناء انشغال المدرس بالشرح أو خلال جولات لهم داخل قاعات المدرسة.
وتحولت بعض الفصول الدراسية إلى ما يشبه “استوديوهات البث المباشر”، يتم من داخلها نشر “لايفات” تتخللها تعليقات ساخرة وتفاعل من متابعين يطالبونهم بـ”التكبيس” (الضغط على زر الإعجاب) ومواصلة السخرية من الأساتذة.
هذه الظاهرة أثارت صدمة واسعة في الأوساط التربوية وأوساط أولياء الأمور. واعتبر كثيرون أن ما حدث يمثل “تدهورًا خطيرًا في هيبة المؤسسة التعليمية” في الجارة الشرقية، التي ادعى يوما تبون أنها “قوة ضاربة” ما جر عليه موجة سخرية عارمة.
ويرى مراقبون أن هذه الظاهرة تشكل “انحرافا سلوكيا غير مسبوق” في أوساط جيل المراهقين الذين تتراوح أعمارهم بين 11 و18 عاما، كما اعتبروا الأمر ” إعلان انهيار للمنظومة التربوية”، في بلاد العسكر.
مشاهد 24 موقع مغربي إخباري شامل يهتم بأخبار المغرب الكبير