في اليوم الـ728 من حرب الإبادة على قطاع غزة، أغار الاحتلال وفجر آليات في أحياء مدينة غزة، وواصل إطلاق النيران من مسيراته في خان يونس جنوبا، مما أسفر عن استشهاد وإصابة العشرات، وسط تفاقم سوء الأوضاع الإنسانية.
وسياسيا، قال القيادي في حركة المقاومة الإسلامية (حماس) محمد نزال، إن الحركة ستعلن قريبا جدا موقفها من خطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب لوقف إطلاق النار في غزة، مؤكدا أن من حق المقاومة أن تبدي ملاحظاتها بما يحقق مصالح الشعب الفلسطيني.
وشدد على أن الحركة لا تنطلق من منطلقات عدمية، لكنها “لا تقبل بمنطق التهديدات والإملاءات والضغوط التي تمارس مثل سيف الوقت المسلط”.
وجدد التزام حماس بالوصول إلى تفاهمات انطلاقا من “الوقت من دم”، وحرصا منها على وقف المجازر والمذبحة الجماعية قبل دخول عامها الثالث.
وفي معرض وصفها للوضع القائم في القطاع، ذكرت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) أن عشرات آلاف الفلسطينيين يجبرون على النزوح المتكرر بتكاليف باهظة ولا يزال الوصول للغذاء والماء محدودا. وطالبت بوقف فوري لإطلاق النار في القطاع لوصول المساعدات الإنسانية بشكل آمن.
مشاهد 24 موقع مغربي إخباري شامل يهتم بأخبار المغرب الكبير