محامو الجزائر

قمع حرية التعبير.. منع المحامين من الظهور الإعلامي إلا “بإذن” يثير الجدل بالجزائر

أثار قرار منع المحامين من الظهور الإعلامي إلا بإذن نقابي جدلا في الجزائر، ففي الوقت الذي يرى فيه منفذوه ضبطا لظهور أصحاب هذه المهنة، ترى شريحة أخرى أنه يمس الحريات والحق في معرفة المعلومة.

وإثر الإعلان عن هذا القرار، بدأت تطرخ تساؤلات عديدة حول أهدافه وآليات تطبيقه، وسط أصحاب الجبة السوداء،

وكانت منظمة المحامين بالجزائر العاصمة، أقد ألزمت أعضاءها بالحصول على رخصة مسبقة من النقيب قبل أي ظهور إعلامي، مؤكدة على أن أي مشاركة عبر القنوات التلفزيونية أو الإذاعية أو شبكات التواصل الاجتماعي دون إذن كتابي تشكل مخالفة صريحة للنصوص القانونية والتنظيمية.

وأبرزت أنها “لاحظت أن بعض الزملاء يشاركون في بعض النقاشات الإعلامية ويتناولون قضايا اجتماعية وسياسية وغيرها لا تقع ضمن اختصاصهم المهني البحت، ودون أن يكون لهم انخراط معلن أو صفة رسمية في نشاط سياسي أو جمعوي يبرر ذلك، مما يضع المهنة وصفة ممارسيها في مواضع لا تليق بها.

وأبدى العديد من المحامين تخوفا من أن يؤدي القرار إلى التضييق على حرية المحامي في التعبير والمشاركة في النقاش العام، معتبرين أن المهنة لا تنفصل عن القضايا المجتمعية وأن عزلها عن الإعلام قد يحد من دورها.

اقرأ أيضا

الجزائر وفرنسا

وسط الأزمة.. باريس تراجع اتفاقية الهجرة مع الجزائر

تعود اتفاقية الهجرة لسنة 1968 بين الجزائر وفرنسا إلى واجهة النقاش داخل الأوساط الرسمية الفرنسية، ما يزيد من خدة التوتر بين البلدين، حيث تؤكد تصريحات لمسؤولين فرنسيين على ضرورة مراجعة الاتفاقية،

ماكرون وتبون

للضغط أكثر على باريس.. النظام الجزائري يعيد ملف الذاكرة إلى صدارة النقاش السياسي

عاد ملف الذاكرة ليطرح بقوة، منذ أن تدهورت العلاقات بين النظام العسكري الجزائري وباريس بشكل غير مسبوق، في نهاية يوليوز الماضي، بسبب إعلان قصر الإليزيه اعترافه بخطة الحكم الذاتي المغربية

"كان المغرب 2025"

شهد شاهد من أهلها.. إعلام العسكر يرد على جدل غياب علم الجزائر عن حفل افتتاح “الكان” بالمغرب

يواصل النظام العسكري الحاكم في الجارة الشرقية محاولاته اليائسة للتشويش على احتضان المغرب لنهائيات منافسة كأء إفريقيا لامم لكرة القدم، التي تحتضنها المملكة بين 21 دجنبر الحالي و18 يناؤ المقبل.