وجه هشام عبود، الكاتب والإعلامي الجزائري البارز، سهام نقده إلى النظام العسكري الحاكم ببلاده.
وقال عبود، خلال تقديمه لمؤلفه الجديد “جزائر العرايا” مساء اليوم الثلاثاء بالرباط، والذي يفضح حكم النظام العسكري الجزائري، إن هذا الأخير أفرغ المؤسسات من محتواها، متهما إياه بجر البلاد نحو الهاوية.
وأبرز المتحدث خلال ندوة صحفية نظمتها صحيفة “العالم الأمازيغي” بالرباط لتقديم الكتاب، أن نظام بلاده يعيش عزلة قاسية؛ بعدما تسبب في مشاكل عديدة مع دول الجوار.
وبالنسبة لمؤلفه الجديد، أبرز عبود – والذي تعرض لمحاولات اختطاف عديدة بسبب مواقفه السياسية – أن كتابه يتضمن وقائع وأحداث، مضيفا أن الكتاب يوثق أمورا كما هي بدون تزييف.
ويسعى عبود في كتابه الجديد إلى رصد الأوضاع السياسية في الجزائر، والاختلالات والخروقات التي تنخر مفاصل الدولة على كافة الأصعدة؛ ومنها مجال حقوق الانسان وحرية التعبير.
وقد اضطر هشام عبود إلى مغادرة الجزائر في 17 فبراير 1997، وحصل على حق اللجوء السياسي في فرنسا عام 1997 حيث أصدر كتابا عام 2002 بعنوان “مافيا الجنرالات”.
مشاهد 24 موقع مغربي إخباري شامل يهتم بأخبار المغرب الكبير