الجزائر

الفساد ينخر النظام الجزائري.. اختلاس الملايير من أموال الشباب في مشاريع وهمية

في أحدث حلقة من مسلسل قضايا الفساد التي تنخر النظام العسكري الحاكم في الجارة الشرقية، يمثل مدير عام سابق للوكالة الوطنية لدعم وتشغيل الشباب بالجزائر و57 متهما، يوم 17 فبراير الجاري، أمام محكمة حسين داي بالعاصمة، عن فضائح فساد تتعلق بالتزوير وتبديد واختلاس ملايير الدينارات.

واوضح إعلام العسكر أن المتهمين يتابعون أمام هيئة محكمة الجنح بحسين داي عن تهم ثقيلة تتعلق بالتزوير في محررات تجارية، تحرير عمدا شهادات تثبت وقائع غير صحيحة، المشاركة في تبديد أموال عمومية، طلب وقبول مزية لفائدة كيان خاص، استغلال النفوذ واستعمال محررات تجارية مزورة، المشاركة في تبديد أموال عمومية، منح مزية غير مستحقة لفائدة كيان خاص مع قبول تلقي مزية الأفعال المنصوص والمعاقب عليها في قانون العقوبات وقانون الوقاية من الفساد ومكافحته.

وأوضحت المصادر ذاتها أن التحقيقات أسفلرت عن اختلاس ملايير الدينارات، من خلال عمليات احتيالية ممنهجة لمسؤولين وموظفين سابقين بالوكالة، بالتواطؤ مع أشخاص خارجها وهم أصحاب الشركات الوهمية المتعاقدة صوريا معها للنصب على المستفيدين من القروض، والذين يحلمون بتحقيق مشاريعهم في الميدان، في انتظار ما ستكشف عنه المحاكمة المبرمجة الثلاثاء 17 فبراير الجاري.

اقرأ أيضا

مقاتلات إف-35 الشبحية من الجيل الخامس

اقتراب المغرب من امتلاك مقاتلات إف-35 الشبحية من الجيل الخامس يرعب النظام الجزائري

ارتجت الأرض تحت أقدام النظام العسكري الجزائري عند كشف بعض التقارير الدواية عن اقتراب الرباط وواشنطن من إبرام صفقة لحصول المملكة على مقاتلات “إف-35 لايتنينغ 2” (F-35 Lightning II) من شركة لوكهيد مارتن، وهي المقاتلة الشبحية من الجيل الخامس التي تبنتها معظم دول الناتو.

الجزائر

تصفية الحسابات.. النظام الجزائري يزج بوزير داخلية سابق بالسجن بتهم فساد

يواصل النظام العسكري الحاكم في الجارة الشرقية حملته الممنهجة لتصفية رموز نظام بوتفليقة، مع محاولة تحويلها إلى غطاء لتصفية الحسابات بسبب المواقف السياسية لكل الأصوات المعارضة.

ماكرون وتبون

سعار الكابرانات.. النظام الجزائري يستدعي السفير الفرنسي ويوجه لباريس تهما واهية

من جديد، ووسط تصاعد التوتر بين البلدين، استدعى النظام العسكري الجزائري المهووس بنظرية المؤامرة، سفير فرنسا بالجزائر، ستيفان روماتي، ووجه لباريس تهما واهية، ما يفضح مرة أخرى حالة التخبط التي يعيش فيها جنرالات قصر المرادية.