الجزائر

للخروج من عزلتها.. الجزائر تطلق حملة للفوز بمنصب نائب رئيس المفوضية الأفريقية

في مسعى من الجزائر لكسر عزلتها الإقليمية قياسا بما يجري من حولها من تطورات متسارعة، أعلنت اليوم الثلاثاء، عبر وزارة خارجيتها عن إطلاق حملة للظفر بمنصب نائب رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي.

ونشرت وزارة الخارجية الجزائرية، الثلاثاء، في حسابها بالمنصات الاجتماعية خطاباً مصوراً للوزير أحمد عطاف، ألقاه أمس الاثنين بعاصمة إثيوبيا، أعلن فيه عن إطلاق حملة مرشحة بلاده لمنصب نائب رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي، سفيرة الجزائر لدى إثيوبيا، سلمى حدادي.

ففي تقدير مسؤولي الخارجية الجزائرية، سيمكنهم هذا الموقع من “تعزيز نفوذ بلادهم بخصوص اتخاذ القرارات الاستراتيجية داخل الاتحاد الأفريقي”. لكن وعلى ما يبدو فإن النظام الجزائري لم يستسغ تواجد المغرب ضمن المرشحين للفوز بهذا المنصب، حيث تمتلك لطيفة أخرباش – الوجه الدبلوماسي البارز وسيدة الإعلام كما يلقبها البعض- حظوظا كبيرة للوصول إلى هذا الكرسي الهام.

ويتنافس على هذا المنصب أيضا، وجوه نسائية أخرى تنتمي إلى منطقة شمال أفريقيا، ويتعلق الأمر بالليبية نجاة الحجاجي، والمصرية حنان مرسي.

ويرى مراقبون أن الجزائر غير قادرة على الفوز بهذا المنصب الأفريقي بسبب الفتور أو قطيعة بينها وبين عواصم إقليمية بسبب قضايا حساسة وغياب مفهوم الثقة.

اقرأ أيضا

بعد اتهام الجزائر بالخيانة.. عطاف يبرر التصويت على القرار الأمريكي بشأن غزة بمجلس الأمن!

بعد سيل من الانتقادات واتهام الجزائر بالخيانة من قبل الفصائل الفلسطينية، كشف وزير الخارجية الجزائري أحمد عطاف، اليوم الثلاثاء، عن الأسباب التي دفعت بلاده إلى التصويت لصالح مشروع القرار الأمريكي المتعلق بقطاع غزة.

نظام الكابرانات يرضخ.. رئيس الاستخبارات الفرنسية يكشف رغبة الجزائر في استئناف الحوار

فضح رئيس جهاز الاستخبارات الخارجية الفرنسي، نيكولا ليرنر، وهم القوة الذي يدعيه النظام العسكري الجزائري؛ فبعد أزيد من سنة من قطيعة سياسية ودبلوماسية غير مسبوقة بين البلدين، كشف المسؤول الفرنسي، اليوم الاثنين، عن تلقي باريس إشارات من الجزائر تفيد باستعدادها لاستئناف الحوار.

ماذا بعد اعتماد مجلس الأمن القرار رقم 2797 حول الصحراء المغربية؟

بعد تصويت مجلس الأمن الأخير، والذي رسخ مبادرة الحكم الذاتي كمرجعية أساسية لحل النزاع المفتعل حول الصحراء المغربية، من المرتقب أن تُواجه الجزائر ضغوطا دولية لقبول الوضع الجديد، إذ سيُضعف القرار موقفها الداعم لجبهة "البوليساريو" الانفصالية أمام المجتمع الدولي.