في مسعى من الجزائر لكسر عزلتها الإقليمية قياسا بما يجري من حولها من تطورات متسارعة، أعلنت اليوم الثلاثاء، عبر وزارة خارجيتها عن إطلاق حملة للظفر بمنصب نائب رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي.
ونشرت وزارة الخارجية الجزائرية، الثلاثاء، في حسابها بالمنصات الاجتماعية خطاباً مصوراً للوزير أحمد عطاف، ألقاه أمس الاثنين بعاصمة إثيوبيا، أعلن فيه عن إطلاق حملة مرشحة بلاده لمنصب نائب رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي، سفيرة الجزائر لدى إثيوبيا، سلمى حدادي.
ففي تقدير مسؤولي الخارجية الجزائرية، سيمكنهم هذا الموقع من “تعزيز نفوذ بلادهم بخصوص اتخاذ القرارات الاستراتيجية داخل الاتحاد الأفريقي”. لكن وعلى ما يبدو فإن النظام الجزائري لم يستسغ تواجد المغرب ضمن المرشحين للفوز بهذا المنصب، حيث تمتلك لطيفة أخرباش – الوجه الدبلوماسي البارز وسيدة الإعلام كما يلقبها البعض- حظوظا كبيرة للوصول إلى هذا الكرسي الهام.
ويتنافس على هذا المنصب أيضا، وجوه نسائية أخرى تنتمي إلى منطقة شمال أفريقيا، ويتعلق الأمر بالليبية نجاة الحجاجي، والمصرية حنان مرسي.
ويرى مراقبون أن الجزائر غير قادرة على الفوز بهذا المنصب الأفريقي بسبب الفتور أو قطيعة بينها وبين عواصم إقليمية بسبب قضايا حساسة وغياب مفهوم الثقة.