الجزائر

الفساد ينخر النظام الجزائري.. التحقيق في صفقات مشبوهة في “شان 2023”

أمام ضعف المؤسسات الرقابية والقضائية في ظل حكم العسكر في الجارة الشرقية، يواصل الفساد في نخر البلاد، حيث يعد من القضايا الأساسية التي تواجه الجزائر، كما يعتبر عائقا كبيرا أمام التنمية المستدامة والاستقرار السياسي.

ففي حلقة جديدة من مسلسل فضائح النظام العسكري الجزائري، فتحت فرقة الشرطة الاقتصادية التابعة لأمن ولاية الجزائر تحقيقات معمّقة في ملف فساد، يتعلق بالصفقات المبرمة بمناسبة تنظيم كأس إفريقيا للمحليين “الشان 2023”، التي احتضنتها بلاد العسكر،

وتتعلق الصفقات المشبوهة، حسب وسائل إعلام محلية، بحفلي الافتتاح والاختتام للتظاهرة التي كان مسرحا لها ملعب “نيلسون مانديلا” وسط العاصمة الجزائر، بالإضافة إلى صفقات الإطعام والإيواء والنقل والتجهيزات، والتي يتورط فيها عدة مسؤولين، على رأسهم الرئيس السابق للاتحادية الجزائرية لكرة القدم “الفاف” المتابع في قضايا فساد أخرى، إلى جانب عدد من أعضاء لجنة التنظيم، وكذا مسيري وملاك شركات وغيرهم.

ويذكر أن المغرب لم يشار ك في “شان 2023″، حيث لم يتمكن المنتخب الوطني المغربي تحت 23 سنة من الحصول على رخصة دخول التراب الجزائري،  في رحلة مباشرة عبر الخطوط الملكية المغربية، من أجل المشاركة في هذه البطولة.

ويعتبر مراقبون أن الفساد في الاتحاد الجزائري لكرة القدم صورة من صور الفساد بكل مؤسسات الدولة، بل هو العملة الرائجة في الجارة الشرقية، حيث يمنح جنرالات قصر المرادية هدايا ورشاوي بمبالغ خيالية لشخصيات إفريقية واوربية لدعم الأطروحة الانفصالية الواهية لجبهة البوليساريو.

اقرأ أيضا

الجزائر وفرنسا

باريس تفضح أكاذيب النظام الجزائري.. الاتهامات الموجهة لفرنسا “لا أساس لها من الصحة”

فضحت فرنسا كل الاتهامات الواهية التي وجهها لها النظام العسكري الجزائري بشأن ما وصفه الكابرانات بـ”مخططات عدائية” تقف وراءها المخابرات الفرنسية.

الجزائر

أكبر حزب معارض يدعو النظام الجزائري لـ”وضع حد للتسيير الأمني والأحادي لشؤون البلاد”

دعا حزب جبهة القوى الاشتراكية، أقدم حزب معارض في الجزائر، إلى “وضع حد وضع حد للتسيير الأمني والأحادي لشؤون البلاد والانخراط في عملية إصلاحات كبرى قادرة على ضمان الديمقراطية السياسية،

بعد سقوط نظام الأسد.. تساؤلات حول مصير العلاقات السورية الجزائرية

إثر سقوط نظام بشار الأسد، الذي ظل النظام العسكري الجزائري يسانده ويآزره إلى آخر أيامه، واصفا قادة الثورة السورية بـ "الجماعات الإرهابية"، تطرح تساؤلات بشأن تعامل الكابرانات مع الوضع الجديد في بلاد الشام.