"أزمة البطاطا" بالجزائر

“أزمة البطاطا”.. النظام الجزائري يواصل الكذب على الشعب

في محاولة لامتصاص غليان الشارع الجزائري، بسبب ارتفاع العديد من المواد الاستهلاكية الأساسية، ما يدفع المواطنين للوقوف في طوابير طويلة أو السطو على الحقول أو الشاحنات، خرج النظام العسكري الحاكم في الجارة الشرقية، على لسان وزيره للفلاحة يوسف شرفة، لـ”يزف” للشعب خبر “دخول كميات معتبرة ان منتوج البطاطا ما بعد الموسمية الأسواق نهاية نونبر الجاري”.

ويعمد للنظام العسكري الجزائري، كل سنة، إلى ترويج، عبر أبواقه الرسمية، معطيات وأرقام زائفة حول وفرة منتوج “البطاطا”، الذي أصبحت أزمتها تتحكم في المشهد في الجارة الشرقية، بالرغم من أن الواقع يفضح دائما أكاذيب الكابرانات، ويكشف عن وجود أزمة “بطاطا”، ما يدفع السلطات إلى الإسراع باستيراد آلاف الأطنان من هذا المنتوج، لتجنب غضب المواطنين، الذين يبحثون عن بعض الحبات منه لسد جوعهم.

وتخلق ندرة “البطاطا” وارتفاع أسعارها عادة حالة استياء عام في الجارة الشرقية، حيث تعد المادة الاستهلاكية الأساسية والضرورية لدى العائلات، ما دفع وزارة التجارة الجزائرية، وفي خطوة غبر مسبوقة، أن تعلن أنها ستتخذ إجراءات “صارمة” ضد منتجي “البطاطا”، الذين يعزفون عن جني محاصيلهم، من أجل رفع أسعارها في السوق.

وسبق لنشطاء بمواقع التواصل الاجتماعي بالجزائر، أن تداولوا على نطاق واسع، في مشهد مخزي لجنرالات قصر المرادية، مقاطع فيديو لمواطنين جزائريين، وهم يقتحمون أحد الحقول الفلاحية، ويقومون بالحفر على البطاطس، قبل نضجها، وحملها في أكياس نحو منازلهم.

اقرأ أيضا

11

النظام الجزائري في ورطة.. نواب أوروبيون يدعون للإفراج فورا عن بوعلام صنصال

ناقش البرلمان الأوروبي، أمس الأربعاء، وضع الكاتب الفرنسي الجزائري، بوعلام صنصال، المعتقل في الجزائر، في جلسة تمت فيها "الدعوة إلى إطلاق سراحه فورا ودون قيد أو شرط".

الكاتب الفرنسي الجزائري بوعلام صنصال

لتبرير اعتقال صنصال.. النظام الجزائري يلجأ لنظرية المؤارىة ويقحم المغرب

بعد موجة الاستنكار والتنديد الواسعة، التي أثارها الاعتقال غير المبرر، الذي قام به النظام العسكري الحاكم في الجارة الشرقية في حق الكاتب الفرنسي الجزائري بوعلام صنصال، لجأ الكابرانات كعادتهم لأسطوانتهم المشروخة المبنية على "نظرية المؤامرة"،

الجزائر

تقرير دولي.. النظام الجزائري يوظف “القمع العابر للحدود” لخنق المعارضة

نشر مركز القاهرة لدراسات حقوق الإنسان  تقريرا  كشف فيه عن استهداف النظام العسكري الجزائري بشكل ممنهج النشطاء والصحافيين والمدافعين عن حقوق الإنسان  المقيمين في الخارج.