تونس

وزير تونسي سابق.. قيس سعيد غير البلاد من ديمقراطية ناشئة إلى ديكتاتورية حقيقية

على بعد أيام قليلة من الانتخابات الرئاسية التونسية المقررة في 6 أكتوبر الجاري، عبرت الفيدرالية الدولية لحقوق الإنسان عن قلقها بشأن عدم توفر الشروط الديمقراطية اللازمة، مؤكدة على أن الوضع السياسي تدهور منذ وصول قيس سعيد إلى السلطة في 2019، ما أدى إلى تهميش المعارضة وقمع المجتمع المدني.

ومع ترجيح فوزه، تخشى الفيدرالية أن يكون مستقبل الديمقراطية أكثر سوءا ويستمر الانحدار نحو “الاستبداد”. من جهته، يخشى كمال جندوبي وهو وزير تونسي سابق أن تتحول تونس من ديمقراطية ناشئة إلى دكتاتورية حقيقية.

وفي ندوة صحافية نظمتها الفيدرالية بباريس أمس الثلاثاء قال كمال جندوبي، وزير تونسي سابق مكلف بحقوق الإنسان، إن “قيس سعيّد أعاد تونس من ديمقراطية ناشئة إلى دكتاتورية حقيقة”، مشيرا إلى أن “التونسيين لا يبالون بالانتخابات الرئاسية وأن بعضهم لا يدركون حتى تاريخها، وذلك بسبب غياب المهرجانات الانتخابية والمعارضة، وعدم وجود الحملة والمرشحين. المرشح الوحيد الذي يراه الشعب التونسي في الإعلام العمومي هو قيس سعيد”.

وكانت الفيدرالية قد قامت بزيارة ميدانية، التقت خلالها بالعديد من الشخصيات السياسية وأحزاب المعارضة والجمعيات التي تنشط في مجال حقوق الإنسان والصحافيين، لتعود وهي تحمل خيبة أمل كبيرة إزاء ما آل إليه الوضع السياسي في تونس منذ وصول الرئيس قيس سعيّد إلى السلطة في 2019.

اقرأ أيضا

تونس

تونس.. قيس سعيد يرفض إحداث المحكمة الدستورية خوفا من المساءلة

يستمر الرئيس التونسي قيس سعيد في تجاهل المطالبة بإرساء محكمة دستورية (أعلى هيئة قضائية) بالبلاد، بالرغم من تقاطع الأحزاب المعارضة والمؤيدة بشأن هذا الأمر، ما يثير تساؤلات بشأن الدوافع والأسباب.

تونس

انتكاسة جديدة بتونس.. استنكار واسع لسحب الاعتراف باختصاص “المحكمة الأفريقية”

أثار قرار سحب السلطات التونسية اعترافها باختصاص المحكمة الأفريقية لحقوق الإنسان، انتقادات واسعة، واعتبرته بعض المنظمات الحقوقية في البلاد "انتكاسة خطيرة لالتزامات تونس الإقليمية والدولية"

معلقا فشله في إدارة الأزمات على شماعة الوزراء.. سعيد يقيل رئيس الحكومة التونسية

استفاقت تونس اليوم الجمعة، على قرار من قرارات الرئيس قيس سعيد التي لم تزد الوضع المرتبك بالبلاد إلا تعقيدا.