الحزائر

حركة “مجتمع السلم” تصف نتائج الرئاسيات الجزائرية بـ”المهزلة”

في أول رد فعل بعد إعلان النتائج الأولية للانتخابات الرئاسية بالجزائر، والتي أشارت إلى حصول عبد المجيد تبون على 94.65 في المئة من الأصوات، ندد أحمد صادوق، مدير الحملة الانتخابية للمرشح الإسلامي المعتدل عن حركة “مجتمع السلم”، عبد العالي حساني شريف بالنتائج التي وصفها بـ”المهزلة” و”العبث” و”تشويه لصورة البلد”.

وقال أحمد صادوق: “تابعنا الاعلان المهزلة الذي كان منذ قليل باستغراب واستهجان كبير، هذه الأرقام المعلنة التي لا علاقة لها بما تم إعلانه أمس خاصة بما يتعلّق بنسبة المشاركة ولا علاقة لها بالمحاضر التي لدينا”.

وبحسب الأرقام التي أعلنتها السلطة، فقد حصل حساني شريف على 178.797 صوتا أي بنسبة 3,17%، بينما أكد صادوق أن “محاضر 41 ولاية (من أصل 58) أعطت حساني شريف 328 ألف صوت”.

وتساءل صادوق، قائلا، “لماذا لم يتم إعلان نسبة المشاركة بالأصوات الملغاة، وهي رقم رئيسي في إعلان النتائج؟”

وجدير بالذكر أن النتائج صدرت بعد ساعات من تنديد المرشح الإسلامي المعتدل عبد العالي حساني شريف بـ”أعطاب” شابت الانتخابات. واستنكر فريق حملته “الضغط على بعض مؤطري مكاتب التصويت لتضخيم النتائج”.

اقرأ أيضا

الجزائر

في انتظار قرار المحكمة الدستورية.. جدل حول مصداقية نتائج الرئاسيات الجزائرية

تتجه الأنظار في الجارة الشرقية حاليا الى المحكمة الدستورية التي يقع على عاتقها إعلان النتائج النهائية، بعد أن تلقت الطعون في نتائج الانتخابات الرئاسية الجزائرية، ويفترض أن تفصل فيها خلال ثلاثة ايام، وفي انتظار ذلك، انصبت الانتقادات على السلطة المشرفة على الانتخابات ورئيسها شرفي

الجزائر

صفعة للنظام الجزائري.. المرشح حساني يودع طعنا ضد النتائج الأولية للإنتخابات

في فضيحة جديدة من سلسلة الفضائح للنظام العسكري الحاكم في الجارة الشرقية، أودع المرشح للرئاسيات، عبد العالي حساني شريف، طعنا ضد النتائج المؤقتة للإنتخابات الرئاسية التي تم الإعلان عنها أول أمس الأحد. وقدم مرشح حزب "حركة مجتمع السلم" الإسلامي عبد العالي حساني شريف

الجزائر

هاجس تضخيم نسبة المشاركة يورط النظام الجزائري في فضيحة عالمية!!

انتهت الانتخابات الرئاسية في الجزائر كما كان معلوما منذ البداية، بتجديد ولاية الرئيس عبد المجيد تبون لعهدة ثانية. لكن زلزال نتائج الانتخابات، وهزّاته الارتدادية، لا تزال تتفاعل حتى اللحظة، لدرجة جعلت الرئيس الفائز بنسبة 95% من الأصوات، ينضم إلى جوقة المنتقدين للمستوى الرديء الذي أدارت به السلطة "المستقلة" للانتخابات