حكم على الأمريكيين، أنتوني يوجين مولدر بالسجن لمدة 10 سنوات، وعبد الرحمن ديالو 7.5 سنة، بتهمتي الاحتيال عبر الإنترنت، لبيعهم اشتراكات مجلات وهمية بقيمية 300 مليون دولار لمدة عقدين من الزمن ثم استخدام عملية إلغاء الاشتراك واستهدفوا خلالها 150 ألف ضحية من كبار السن، وحكم على 62 آخرين، بين 6 شهور و3 سنوات، مشتركين بالجريمة.
وأعلن المدعي العام الأمريكي أندرو لوغر في ولاية مينيسوتا أن أنتوني وعبد الرحمن، حُكم عليهما بالسجن بعد أن اعترف كلاهما بالذنب.
وأطلق مكتب المدعي العام الأمريكي في مينيسوتا على المخطط اسم «احتيال المجلات» وأنشأ صفحة ويب للضحايا لاستعادة الأموال المسروقة.
ووجه اتهاماً إليهما بالتآمر والاحتيال عبر البريد والإنترنت وانتهاك قانون كبار السن ضد عمليات الاحتيال التسويقي لعام 1994.
وفي وثائق الاتهام، قال ممثلو الادعاء: إن مولدر اشترى «قوائم رئيسية» تحتوي على معلومات عن الأشخاص الذين اشتركوا في المجلات ثم وجه فريق المبيعات الخاص به لاستخدام نصوص مبيعات خادعة لإجبار الضحايا على دفع مبالغ كبيرة أو متكررة لشركات مولدر الأربع في فلوريدا، ومن خلال المخطط، قام مولدر بالاحتيال بقيمة 86.6 مليون دولار في الفترة من 2008 إلى 2020.
تظاهر ديالو بأنه من قسم إلغاء المجلات وعرض سداد الأرصدة المستحقة للضحايا لإلغاء اشتراكاتهم مقابل دفع مبلغ مقطوع كبير.
وبحسب أوراق المحكمة لم يكن الضحايا مدينين للمتهمين أو شركاتهم بأي أموال، ولم يكن لدى المدعى عليهم أي سلطة أو قدرة على إلغاء اشتراكات المجلات الحالية للضحايا أو أي رصيد مستحق لأي شركات مجلات أخرى، وحصل على عملية الإلغاء 30 مليون دولار من الضحايا.