الجزائر

وسط تحذيرات من تحول الجزائر إلى “زنزانة”.. النظام العسكري يختطف المعارض فتحي غراس

أوقفت عناصر من الشرطة الجزائرية المعارض فتحي غراس، أمس الثلاثاء، واقتادته إلى مكان مجهول، وفق ما أفادت زوجته واللجنة الوطنية للإفراج عن المعتقلين، في وقت تتجاهل فيه السلطات الجزائرية كافة التحذيرات من تحول البلد إلى “زنزانة”، في ظل اشتداد قمع الأصوات المعارضة لسياسات الرئيس عبدالمجيد تبون.

ونشرت زوجة غراس والناشطة السياسية مسعودة شاب الله على صفحتها بموقع “الفايسبوك” فيديو تحت عنوان “أين فتحي غراس؟” قالت فيه “اليوم تم توقيف فتحي على الساعة العاشرة في البيت العائلي من طرف ثلاثة رجال شرطة بالزي المدني وأخبروه بأنه صدرت بحقه مساءلة ولم يقدموا له أي استدعاء”.

وتابعت “لما سألنا إلى أين سيتم أخذه أخبرونا أنه سيكون في مركز الشرطة المركزي” بوسط العاصمة، في مقر مديرية الأمن.

ولكنها قالت إنها عندما ذهبت إلى هناك قيل لها إنه “غير موجود”، ما جعلها تستنتج أن “فتحي غراس تم اختطافه ولا ندري إلى أين تم اقتياده”.

ويقبع العديد من النشطاء والإعلاميين الجزائريين في السجون بتهم وصفت بـ”الملفقة” بسبب مواقفهم وآرائهم المعارضة لسياسات النظام العسكري الحاكم في البلاد، بينما تعرضت عدة منظمات حقوقية إلى التضييق والملاحقة القضائية لأعضائها.

اقرأ أيضا

¨لوبوان¨ الفرنسية.. الدرس السوري للنظام العسكري: هل يمكن للجزائر أن تواجه مصير دمشق؟

تحت عنوان "الدرس السوري للجزائر"، أفادت مجلة “لوبوان” الأسبوعية الفرنسية، بأن نظام بشار الأسد والنظام العسكري الجزائري مرتبطان بشكل وثيق، متسائلة "هل يمكن للجزائر أن تواجه مصير دمشق؟".

الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون

محاولات الجزائر للحاق بالمغرب أفريقيا: صغيرة جدا، ومتأخرة جدا!!

يحاول النظام الجزائري مؤخرا، عبر دبلوماسيته ووسائل إعلامه، أن يوحي بأن عهد الرئيس تبون يشهد "طفرة" في الدور الأفريقي للجزائر، وعودة إلى ماضيها "التليد" إبان الحرب الباردة في سبعينيات وثمانينيات القرن الماضي،

الجزائر وفرنسا

باريس تفضح أكاذيب النظام الجزائري.. الاتهامات الموجهة لفرنسا “لا أساس لها من الصحة”

فضحت فرنسا كل الاتهامات الواهية التي وجهها لها النظام العسكري الجزائري بشأن ما وصفه الكابرانات بـ”مخططات عدائية” تقف وراءها المخابرات الفرنسية.