الجزائر

وسط تحذيرات من تحول الجزائر إلى “زنزانة”.. النظام العسكري يختطف المعارض فتحي غراس

أوقفت عناصر من الشرطة الجزائرية المعارض فتحي غراس، أمس الثلاثاء، واقتادته إلى مكان مجهول، وفق ما أفادت زوجته واللجنة الوطنية للإفراج عن المعتقلين، في وقت تتجاهل فيه السلطات الجزائرية كافة التحذيرات من تحول البلد إلى “زنزانة”، في ظل اشتداد قمع الأصوات المعارضة لسياسات الرئيس عبدالمجيد تبون.

ونشرت زوجة غراس والناشطة السياسية مسعودة شاب الله على صفحتها بموقع “الفايسبوك” فيديو تحت عنوان “أين فتحي غراس؟” قالت فيه “اليوم تم توقيف فتحي على الساعة العاشرة في البيت العائلي من طرف ثلاثة رجال شرطة بالزي المدني وأخبروه بأنه صدرت بحقه مساءلة ولم يقدموا له أي استدعاء”.

وتابعت “لما سألنا إلى أين سيتم أخذه أخبرونا أنه سيكون في مركز الشرطة المركزي” بوسط العاصمة، في مقر مديرية الأمن.

ولكنها قالت إنها عندما ذهبت إلى هناك قيل لها إنه “غير موجود”، ما جعلها تستنتج أن “فتحي غراس تم اختطافه ولا ندري إلى أين تم اقتياده”.

ويقبع العديد من النشطاء والإعلاميين الجزائريين في السجون بتهم وصفت بـ”الملفقة” بسبب مواقفهم وآرائهم المعارضة لسياسات النظام العسكري الحاكم في البلاد، بينما تعرضت عدة منظمات حقوقية إلى التضييق والملاحقة القضائية لأعضائها.

اقرأ أيضا

الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون

الكابرانات في ورطة.. النظام الجزائري يتراجع عن دعوة الحظر العربي لـ1973

بعد أن وجد نفسه في ورطة حقيقية قد تعصف به كقشة وسط الرياح، سارع النظام العسكري الحاكم في الجارة الشرقية، على لسان وزارة الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، إلى تكذيب تصريحات جاءت في خطاب الرئيس عبد المجيد تبون،

ترامب وروبيو

طالب بمعاقبة الكابرانات.. تعيين ماركو روبيو على رأس الخارجية الأمريكية يصيب النظام العسكري بالرعب

أثار تداول اسم السيناتور عن ولاية فلوريدا ماركو روبيو كمرشح لمنصب وزير الخارجية في الولاية الثانية للرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب،حالة من الذعر داخل النظام العسكري الجزائري، خاصة أنه سبق أن دعا إلى فرض عقوبات على مشتريات الكابرانات من الأسلحة الروسية.

الجزائر

لماذا يتحدث عسكر الجزائر عن حرب مع المغرب يعلمون أنهم لن يخوضوها؟!

منذ شهر تقريبا، لا حديث لوسائل إعلام جنرالات الجزائر، وبعض وسائل الإعلام الدولية التي تتعامل معها، سوى عن حرب "وشيكة" مع المغرب!! حرب تحتاج فقط لمبرر من أجل أن تشتعل، دون أن يعرف أحد أهدافها على وجه الدقة!