تونس

بعد أن عبد قيس سعيد الطريق لولاية ثانية.. العزوف يهدد انتخابات الرئاسة في تونس

مع اقتراب موعد إجراء الانتخابات الرئاسية التونسية المزمع عقدها في 6 أكتوبر المقبل، ومع استبعاد الهيئة العليا المستقلة للانتخابات 14 ملف ترشّح من القائمة الأولية للمترشّحين للانتخابات الرئاسية، والإبقاء فقط على ثلاثة ملفات، أحدها للرئيس قيس سعيّد، يبدو أنّ الأخير قد أتمّ إجراءات هندسة المشهد الانتخابي، لتعبيد الطريق أمام خماسية جديدة من المتوقّع أن تكون أسوأ من سابقتها.

هذا الوضع السياسي الجديد، الذي يتسم بالانقسامات بين مؤيدي رئيس الجمهورية ومعارضيه الذين يقبع غالبهم في السجون بتهم مختلفة، أسفر عن مناخ سياسي يرى عدد من المراقبين أنه لا يساعد على تنظيم انتخابات رئاسية ديمقراطية ونزيهة بسبب التضييقات على عديد من المعارضين.

ويرى متتبعون للشأن التونسي أن نسبة المشاركة في هذه الاستحقاقات ستكون ضعيفة باعتبار لامبالاة التونسيين بالشأن العام، كما أن أزمة الثقة العميقة بين النخب السياسية والمواطنيين ستزيد من عزوف الناخبين عن المشاركة السياسية.

يذكر أن نسبة المشاركة في مختلف المحطات الانتخابية التي شهدتها تونس بعد 2011 ما انفكت تسجل تراجعاً حاداً، فبعد نسبة 52 في المائة بانتخابات المجلس الوطني التأسيسي عام 2011، ثم 68 في المائة بالانتخابات التشريعية عام 2014، و55 في المائة بالدور الثاني للانتخابات الرئاسية عام 2014، تقهقرت النسبة إلى 11 في المائة بالانتخابات التشريعية والمحلية عام 2023.

اقرأ أيضا

مهاجرون أفارقة في تونس

“لوفيغارو”.. أكثر من 50 ألف مهاجر إفريقي في “مخيمات العار” بتونس

كشفت صحيفة “لوفيغارو” الفرنسية، أن أكثر من 50 ألف مهاجر من جنوب الصحراء الكبرى، يقيمون في مخيمات بشمال مدينة صفاقس التونسية في انتظار العبور إلى أوروبا، ويعيشون مثل الحيوانات في ظلال أشجار الزيتون،

تونس

تونس.. أحزاب المعارضة تتكثل لمواجهة نظام قيس سعيد

تسعى ائتلافات أحزاب المعارضة في تونس إلى توحيد مساراتها وخلق أرضية تحرك مشتركة في مواجهة نظام الرئيس قيس سعيد إثر نجاحه في تجديد عهدته الرئاسية لولاية جديدة في انتخابات الرئاسة في أكتوبر الماضي.

تونس

تونس.. المعارضة تنتقد “الإنجازات الوهمية” لقيس سعيد

تنتقد المعارضة التونسية ما سمته “الإنجازات الوهمية” للرئيس قيس سعيد، على اعتبار أن أغلب الوعود التي قدمها في فترته الرئاسية الأولى لم يتم تحقيقها. ويتواصل الجدل في تونس حول افتتاح “المسبح البلدي” الذي دشنه الرئيس قيس سعيد كأول مشروع في ولايته الرئاسية الجديدة.