الجزائر

فضائح النظام الجزائري.. تهم فساد تلاحق مديرية الحملة الانتخابية لتبون

بعد أن طالتها تهم تلقي مالا انتخابيا فاسدا، اضطرت مديرية الحملة الانتخابية للمترشح عبد المجيد تبون للخروج عن صمتها، ومحاولة التنصل مما نسب إليها.

فقد أصدرت مديرية الحملة الانتخابية للمترشح عبد المجيد تبون، أمس الخميس، بيانًا حاولت أن تتبرأ فيه من أي نشاط منسوب لها، مؤكدةً على أنها تحتفظ بحقها في المتابعة القضائية.

وقالت إنها “تتبرأ من كل فعل أو نشاط منسوب لمديرية الحملة الانتخابية للمترشح عبد المجيد تبون، لاسيما عمليات جمع الأموال بأي صفة كانت لفائدة الحملة الانتخابية للمترشح الحر”، على حد تعبيرها.

هذه الشكوك، التي تحوم حول مديرية الحملة الانتخابية لتبون، بشأن تلقي المال الفاسد، أثارت جدلا واسعا في بلاد العسكر، وأججت السجال حول شفافية الانتخابات الرئاسية المقرر تنظيمها في شهر شتنبر المقبل.

يضاف إلى هذا الجدل الواسع فضيحة تعيين تبون لوزير الداخلية إبراهيم مراد مديرًا لحملته الانتخابية، في إطار المؤامرات التي يحيكها نظام جنرالات قصر المرادية للبقاء في السلطة، ما أثار موجة من الانتقادات والغضب بين المواطنين.

كما تطال هذه الانتخابات فضيحة تزوير أخرى، حيث جرى فتح تحقيق ابتدائي حول شراء توقيعات من بعض الراغبين في الترشح لهذه الاستحقاقات، بالرغم من أن نتائجها محسومة مسبقا لصالح الرئيس الحالي عبد المجيد تبون.

اقرأ أيضا

الجزائر

بعد فضيحة ترسانة أسلحة الجزائر خلال الاحتفال بثورة التحرير.. أين ذهبت مليارات ميزانية التسلح؟!

لا تزال فضائح ترسانة الأسلحة التي ظهرت خلال استعراضات الاحتفال بالذكرى السبعين لثورة التحرير الجزائرية تتفاعل في أوساط المواطنين الجزائريين، ومعارضي النظام في الخارج، وباقي المتابعين للشأن الجزائري.

الكاتب الفرنسي من أصل جزائري كمال داود

الفائز بـ”غونكور” يفضح النظام الجزائري

بفوزه بجائزة "غونكور" الأدبية الفرنسية، عن روايته “الحوريات”، الصادرة عن دار “غاليمار”، فضح الكاتب الفرنسي من أصل جزائري كمال داود، المعروف بكتاباته الناقدة للجزائر، ما اضطره إلى مغادرة مسقط رأسه وهران إلى باريس، (فضح) السياسة القمعية للكابرانات.

ممثل الجزائر الدائم بالأمم المتحدة عمار بن جامع

في خطوة سخيقة.. الجزائر تقاطع جلسة تصويت بمجلس الأمن على قرار بشأن الصحراء المغربية

في حالة نادرة، قاطعت الجزائر جلسة التصويت على قرار صاغته الولايات المتحدة لتمديد بعثة الأمم المتحدة في الصحراء المغربية "المينورسو "، ليفضح النظام العسكري نفسه بنفسه أمام المجتمع الدولي، مؤكدا، من جديد، تورطه في هذا النزاع الإقليمي المفتعل.