في قضية شراء توقيعات منتخبين مقابل الحصول على التزكية من أجل الترشح للانتخابات الرئاسية الجزائرية، مثل، أمس الأحد، 3 مترشحين أمام قاضي التحقيق بالغرفة الثالثة لدى القطب الجزائي الاقتصادي والمالي بسيدي امحمد،
ويتعلق الأمر حسب الإعلام المحلي، بكل من الراغبين في الترشح للرئاسيات 2024 “بلقاسم. س” و”عبد الحكيم. ح”، و”سعيدة نغزة” بناء على استدعاء للحضور أمام محكمة القطب الجزائي الاقتصادي والمالي، فيما يواصل قاضي التحقيق الغرفة الثالثة لدى القطب الجزائي الاقتصادي والمالي الاستماع إلى المتهمين البالغ عددهم 50 متهما بينهم منتخبون و10 آخرين لعبوا دور الوساطة في قضية التجاوزات المتعلقة بشراء توقيعات الناخبين للترشح للرئاسيات.
ويأتي هذا بعد أن كانت النيابة العامة لدى مجلس قضاء الجزائر، قد فتحت تحقيقا ابتدائيا حول شراء توقيعات منتخبين مقابل الحصول على التزكية من أجل الترشح للانتخابات الرئاسية.
وتطال الانتخابات الرئاسية الجزائرية فضائح التزوير، قبل حلول موعدها المقرر في شهر شتنبر المقبل، بالرغم من أن الكل يعرف أن نتائجها محسومة مسبقا لصالح الرئيس الحالي عبد المجيد تبون، بتزكية من جنرالات قصر المرادية.