الجزائر

المرشحون المبعدون من قبل النظام الجزائري يتقدمون بطعون للمحكمة الدستورية

مع بداية العد التنازلي لتنظيم الانتخابات الرئاسية المبكرة في الجارة الشرقية، تلقت المحكمة الدستورية، منذ إعلان السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات، يوم الخميس الماضي، عن ملفات الترشح المقبولة لاستحقاقات 7 شتنبر المقبل. خمسة طعون تقدم بها راغبون في الترشح رفضت ملفاتهم.

وصرح المدير العام للشؤون القانونية والقضاء الدستوري بالنيابة، أحمد ابراهيم بوخاري، أنه تتواصل عملية استقبال طعون الراغبين في الترشح لرئاسيات السابع من شتنبر، الذين رفضت ملفات ترشحهم من قبل السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات، حيث “تم إلى غاية الساعة إحصاء خمسة طعون”.

وأوضح بوخاري أنه تم إيداع طعن، أمس الأحد، وسيتم دراسة هذا الملف مثله مثل باقي الملفات المودعة من طرف الراغبين في الترشح الذين رفضت ملفات ترشحهم من قبل السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات”.

ويأتي هذا بعد ان استبعد النظام العسكري، بوضع العديد من العراقيل، المرشحين الذين رصد عندهم إمكانية الفوز بهذه الاستحقاقات، كما قام بغربلة ملفات المتبقين، ليحتفظ بثلاثة أسماء، هي عبد المجيد تبون ورئيس حركة مجتمع السلم عبد العالي حساني شريف والسكرتير الأول لجبهة القوى الاشتراكية يوسف أوشيش، لتزكية الرئيس الحالي، في استنساخ لعهد عبد العزيز بوتفليقة.

اقرأ أيضا

الجزائر

الفساد ينخر النظام الجزائري.. التحقيق في صفقات مشبوهة في “شان 2023”

أمام ضعف المؤسسات الرقابية والقضائية في ظل حكم العسكر في الجارة الشرقية، يواصل الفساد في نخر البلاد، حيث يعد من القضايا الأساسية التي تواجه الجزائر، كما يعتبر عائقا كبيرا أمام التنمية المستدامة والاستقرار السياسي.

الجزائر

عائلاتهم تطالب بملاحقات قضائية ضد الكابرانات.. 155 من كبار ضباط الجيش الجزائري في السجن

أفادت مصادر عليمة بأنه يقبع حاليا في زنازين السجن العسكري بالبليدة بالجزائر 60 جنرالا و10 لواء، وما لا يقل عن 85 عقيدا في الجيش الجزائري، وهو رقم قياسي في تاريخ الجارة الشرقية.

الجزائر

بالركوب على القضية الفلسطينية.. النظام الجزائري يحاول التشويش على تعيين “ماركو روبيو” وزيرا للخارجية الأمريكية

ما أن بدأت ترتسم بشكل أوضح التشكيلة الحكومية للرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، حتى سارع الإعلام الرسمي للنظام العسكري بالترويج بأن من بين الأشخاص، الذين تم تعيينهم، هناك أسماء لن تخدم القضية الفلسطيينة.