الجزائر

المرشحون المبعدون من قبل النظام الجزائري يتقدمون بطعون للمحكمة الدستورية

مع بداية العد التنازلي لتنظيم الانتخابات الرئاسية المبكرة في الجارة الشرقية، تلقت المحكمة الدستورية، منذ إعلان السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات، يوم الخميس الماضي، عن ملفات الترشح المقبولة لاستحقاقات 7 شتنبر المقبل. خمسة طعون تقدم بها راغبون في الترشح رفضت ملفاتهم.

وصرح المدير العام للشؤون القانونية والقضاء الدستوري بالنيابة، أحمد ابراهيم بوخاري، أنه تتواصل عملية استقبال طعون الراغبين في الترشح لرئاسيات السابع من شتنبر، الذين رفضت ملفات ترشحهم من قبل السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات، حيث “تم إلى غاية الساعة إحصاء خمسة طعون”.

وأوضح بوخاري أنه تم إيداع طعن، أمس الأحد، وسيتم دراسة هذا الملف مثله مثل باقي الملفات المودعة من طرف الراغبين في الترشح الذين رفضت ملفات ترشحهم من قبل السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات”.

ويأتي هذا بعد ان استبعد النظام العسكري، بوضع العديد من العراقيل، المرشحين الذين رصد عندهم إمكانية الفوز بهذه الاستحقاقات، كما قام بغربلة ملفات المتبقين، ليحتفظ بثلاثة أسماء، هي عبد المجيد تبون ورئيس حركة مجتمع السلم عبد العالي حساني شريف والسكرتير الأول لجبهة القوى الاشتراكية يوسف أوشيش، لتزكية الرئيس الحالي، في استنساخ لعهد عبد العزيز بوتفليقة.

اقرأ أيضا

الجزائر

بعد “مهزلة الانتخابات”.. تبون يؤدي اليمين الدستورية رئيسا للجزائر لولاية ثانية

بعد "مهزلة الانتخابات"، التي أثارت الكثير من الجدل في الجارة الشرقية، أدى الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، اليمين الدستورية، يومه الثلاثاء، بقصر الأمم في العاصمة الجزائرية. ليباشر ، بعد هذا الإجراء الدستوري، رسميا ولايته الثانية التي تمتد لـ 5 سنوات على رأس البلاد، محملا بالكثير من الوعود التي تنتظر التجسد.

الجزائر

محلل جزائري.. النظام العسكري فشل في تنظيم انتخابات ما يزيد في تعقيد الوضع السياسي

أوضح الكاتب والمحلل الجزائري ناصر جابي أن الانتخابات الرئاسية في الجزائر، ظهرت أول بوادر أزمتها أثناء الإعلان عن قائمة الأحزاب الكثيرة الداعمة للرئيس، التي تغير تشكيلها أكثر من مرة كدليل إضافي على أزمة تعيشها هذه الهياكل المتكلسة، التي ابتعد المواطن عنها،

مجلس حقوق الإنسان بجنيف

هل يعتبر نظام الجزائر من نتيجة استعراض القوة بين المغرب والبوليساريو في جنيف؟!

أمام توالي الهزائم الدبلوماسية، ومن أجل إبقاء الملف مفتوحا علّه يحفظ بقية من ماء الوجه -إن تبقى منه شيء-، تجدد الجزائر وجنوب أفريقيا عقد ندوة على هامش اجتماعات مجلس حقوق الإنسان الأممي بجنيف، بحضور بعض أعضاء "مجموعة جنيف لدعم الصحراء الغربية"، التي "يقال" أنها تضم 15 عضوا،