الجزائر

يضعها النظام الجزائري.. عراقيل جمع التوقيعات ترفع من حظوظ تبون للفوز بعهدة ثانية

في الوقت الذي يواجه فيه المترشحون معضلة تجميع التوقعيات اللازمة فى سباق الانتخابات الرئاسية المبكرة في الجارة الشرقية، والمقرر إجراؤها يوم 7 شتنبر القادم، يبدو الرئيس عبدالمجيد تبون في وضعية مريحة لخوض غمار هذه الاستحقاقات والفوز بعهدة ثانية.

ويسابق المترشحون الزمن للحصول على عدد التوقيعات المطلوبة قبل انتهاء المهلة المقررة لهذه العملية الخميس المقبل، حيث يناشدون المواطنين المسجلين على اللائحة الانتخابية، الذين يفوق عددهم 23 مليوناً، بملء استمارة اكتتاب التوقيعات؛ لإيداعها مع ملف الترشح بـ” السلطة الجزائرية المستقلة للانتخابات “، المنوطة بفحص ودراسة ملفات المترشحين.

وسبق للعديد من المترشحين، ضمنهم زبيدة عسول ولويزة حنون، أن اشتكوا من وجود عقبات وعراقيل يواجهونها أثناء عملية جمع التوقيعات الخاصة الضرورية لاعتماد ملفاتهم، ما دفع بالعديد منهم إلى توجيه مراسلات وشكاوى إلى السلطة الوطنية للانتخابات للاحتجاج.

كل هذه العراقيل، التي وضعها النظام العسكري الجزائري أمام كل من خولت له نفسه خوض سباق هذه الرئاسيات، المحسومة نتائجها مسبقا، يرفع من حظوظ الرئيس عبد المجيد تبون فى الفوز بعهدة ثانية، في استنساخ لنظا م عبد العزيز بوتفليقة، خاصة أن مراقبين بالجزائر أكدوا أن حملة تبون لم تواجه هذه الإشكالية.

اقرأ أيضا

الجزائر

الفساد ينخر النظام الجزائري.. التحقيق في صفقات مشبوهة في “شان 2023”

أمام ضعف المؤسسات الرقابية والقضائية في ظل حكم العسكر في الجارة الشرقية، يواصل الفساد في نخر البلاد، حيث يعد من القضايا الأساسية التي تواجه الجزائر، كما يعتبر عائقا كبيرا أمام التنمية المستدامة والاستقرار السياسي.

الجزائر

عائلاتهم تطالب بملاحقات قضائية ضد الكابرانات.. 155 من كبار ضباط الجيش الجزائري في السجن

أفادت مصادر عليمة بأنه يقبع حاليا في زنازين السجن العسكري بالبليدة بالجزائر 60 جنرالا و10 لواء، وما لا يقل عن 85 عقيدا في الجيش الجزائري، وهو رقم قياسي في تاريخ الجارة الشرقية.

الجزائر

بالركوب على القضية الفلسطينية.. النظام الجزائري يحاول التشويش على تعيين “ماركو روبيو” وزيرا للخارجية الأمريكية

ما أن بدأت ترتسم بشكل أوضح التشكيلة الحكومية للرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، حتى سارع الإعلام الرسمي للنظام العسكري بالترويج بأن من بين الأشخاص، الذين تم تعيينهم، هناك أسماء لن تخدم القضية الفلسطيينة.