الجزائر

يضعها النظام الجزائري.. عراقيل جمع التوقيعات ترفع من حظوظ تبون للفوز بعهدة ثانية

في الوقت الذي يواجه فيه المترشحون معضلة تجميع التوقعيات اللازمة فى سباق الانتخابات الرئاسية المبكرة في الجارة الشرقية، والمقرر إجراؤها يوم 7 شتنبر القادم، يبدو الرئيس عبدالمجيد تبون في وضعية مريحة لخوض غمار هذه الاستحقاقات والفوز بعهدة ثانية.

ويسابق المترشحون الزمن للحصول على عدد التوقيعات المطلوبة قبل انتهاء المهلة المقررة لهذه العملية الخميس المقبل، حيث يناشدون المواطنين المسجلين على اللائحة الانتخابية، الذين يفوق عددهم 23 مليوناً، بملء استمارة اكتتاب التوقيعات؛ لإيداعها مع ملف الترشح بـ” السلطة الجزائرية المستقلة للانتخابات “، المنوطة بفحص ودراسة ملفات المترشحين.

وسبق للعديد من المترشحين، ضمنهم زبيدة عسول ولويزة حنون، أن اشتكوا من وجود عقبات وعراقيل يواجهونها أثناء عملية جمع التوقيعات الخاصة الضرورية لاعتماد ملفاتهم، ما دفع بالعديد منهم إلى توجيه مراسلات وشكاوى إلى السلطة الوطنية للانتخابات للاحتجاج.

كل هذه العراقيل، التي وضعها النظام العسكري الجزائري أمام كل من خولت له نفسه خوض سباق هذه الرئاسيات، المحسومة نتائجها مسبقا، يرفع من حظوظ الرئيس عبد المجيد تبون فى الفوز بعهدة ثانية، في استنساخ لنظا م عبد العزيز بوتفليقة، خاصة أن مراقبين بالجزائر أكدوا أن حملة تبون لم تواجه هذه الإشكالية.

اقرأ أيضا

الجزائر

في انتظار قرار المحكمة الدستورية.. جدل حول مصداقية نتائج الرئاسيات الجزائرية

تتجه الأنظار في الجارة الشرقية حاليا الى المحكمة الدستورية التي يقع على عاتقها إعلان النتائج النهائية، بعد أن تلقت الطعون في نتائج الانتخابات الرئاسية الجزائرية، ويفترض أن تفصل فيها خلال ثلاثة ايام، وفي انتظار ذلك، انصبت الانتقادات على السلطة المشرفة على الانتخابات ورئيسها شرفي

الجزائر

صفعة للنظام الجزائري.. المرشح حساني يودع طعنا ضد النتائج الأولية للإنتخابات

في فضيحة جديدة من سلسلة الفضائح للنظام العسكري الحاكم في الجارة الشرقية، أودع المرشح للرئاسيات، عبد العالي حساني شريف، طعنا ضد النتائج المؤقتة للإنتخابات الرئاسية التي تم الإعلان عنها أول أمس الأحد. وقدم مرشح حزب "حركة مجتمع السلم" الإسلامي عبد العالي حساني شريف

الجزائر

هاجس تضخيم نسبة المشاركة يورط النظام الجزائري في فضيحة عالمية!!

انتهت الانتخابات الرئاسية في الجزائر كما كان معلوما منذ البداية، بتجديد ولاية الرئيس عبد المجيد تبون لعهدة ثانية. لكن زلزال نتائج الانتخابات، وهزّاته الارتدادية، لا تزال تتفاعل حتى اللحظة، لدرجة جعلت الرئيس الفائز بنسبة 95% من الأصوات، ينضم إلى جوقة المنتقدين للمستوى الرديء الذي أدارت به السلطة "المستقلة" للانتخابات