الجزائر العاصمة

“القوة الضاربة”.. الجزائر العاصمة في قائمة أسوأ مدن العالم للعيش للسنة الرابعة على التوالي

فضح مؤشر ملاءمة العيش العالمي لسنة 2024، الصادر عن وحدة الدراسات والاستخبارات الاقتصادية التابعة لمجموعة “إيكونوميست” البريطانية، من جديد النظام العسكري الحاكم في الجارة الشرقية، الذي ظل يتبجج بكونه “القوة الضاربة” في المنطقة، ما أثار موجة سخرية عارمة.

فللسنة الرابعة على التوالي، وضع مؤشر ملاءمة العيش العالمي لسنة 2024، عاصمة ” القوة الضاربة” في الغباء، ضمن أسوأ المدن للعيش برسم العام الحالي، حيث حلت في المرتبة 171 ضمن قائمة شملت 173 مدينة عبر العالم.

وتصنف وحدة المعلومات الاقتصادية 173 مدينة على أساس خمس فئات: الاستقرار والتعليم والبنية التحتية والثقافة والبيئة والرعاية الصحية.

وتشتهر العاصمة الجزائرية بعديد من العوامل التي تجعلها من أقل المدن ملاءمة للعيش، من ضمنها أنها واحدة من أفقر المدن في العالم، بالرغم من توفر بلاد العسكر على موارد الغاز والبترول، التي تصرف عائداتها على الأطروحة الانفصالية الواهية لجبهة “البوليساريو”، في حين يهرب الباقي إلى الحسابات البنكية للجنرالات في الخارج.

وجدير بالذكر أن وحدة الدراسات والاستخبارات الاقتصادية هي قسم البحث والتحليل في مجموعة الإيكونوميست (وهي شركة إعلامية اقتصادية مقرها لندن)، وتقدم هذه الوحدة خدمات البحث والتحليل والاستشارات والتنبؤات الاقتصادية وتقارير خدمة المخاطر، وتقارير الصناعة.

اقرأ أيضا

المغرب يكرس ريادته الأفريقية بمبادرات غير تقليدية.. هل يفهم جنرالات الشرق الدرس؟!

ثمانية أعوام مرت على استعادة المغرب لمقعده في الاتحاد الأفريقي، قام خلالها بتعويض غيابه عن المنظمة القارية الذي دام ثلاثة وثلاثين عاما، وهدم ما بناه جنرالات الجزائر خلالها من تحالفات معاندة للوحدة الترابية المغربية

أنابيب الغاز

الأزمة بين نيجيريا والنيجر تعصف بأحلام عسكر الجزائر بشأن أنبوب الغاز

تصاعد التوتر في علاقات النيجر بجارتها نيجيريا، وظهر أكثر جلاء، حين استدعى وزير خارجية النيجر باكاري سنغاري، الأربعاء الماضي، القائمة بأعمال سفارة نيجيريا في نيامي، للاحتجاج على ما وصفته النيجر بأعمال زعزعة استقرار، مصدرها نيجيريا.

الجزائر وتونس

تقرير.. النظام الجزائري يمارس الوصاية على الرئيس قيس سعيد

أفاد تقرير نشره “البيت الخليجي للدراسات والنشر”، وهو بيت خبرة مقره العاصمة البريطانية لندن، بأن النظام العسكري الجزائري متوجس من أي تغيير قد يقع في الجوار، ولذلك، يمارس اليوم ما يشبه الوصاية على الرئيس التونسي قيس سعيد،