عبّر كثير من الجزائريين في تغريداتهم وتدويناتهم عن حنقهم الشديد بسبب قطع السلطات الجزائرية للإنترنت تزامنا مع انطلاق امتحانات البكالوريا وذلك لـ”منع الغش”.
ودأب النظام الجزائري خلال السنوات الأخيرة على قطع الأنترنيت لـ”الحد من الغش ومحاولات تسريب مواضيع الامتحان”.
وفي هذا الصدد، تم قطع شبكة الانترنيت بالجزائر أمس الأحد واليوم الإثنين ويرتقب أن يتواصل هذا الإجراء المثير للجدل إلى غاية يوم الخميس المقبل.
ونبّهت تعليقات الجزائريين إلى الخسائر التي تنجم عن هذا القرار والذي وُصف بـ”المُتخلّف”، حيث تتكبد فئة واسعة – تعتمد على الأنترنيت في عملها – خسائر فادحة.
وأشار مغردون إلى أن قرار السلطات بقطع الإنترنت في فترة إجراء الامتحانات اضطر العديد من الجزائريين إلى وقف أعمالهم.
وتداول ناشطون مقطع فيديو سابق للرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، وعد خلاله باللجوء إلى وسائل تقنية جديدة من أجل تأمين إجراء الامتحانات الخاصة بشهادة البكالوريا بدلا من إجراء قطع الإنترنت.
واتهمت بعض التعليقات، الدولة الجزائرية بـ”الفشل”، معتبرة أن “إعادة النظر في المنظومة التربوية أفضل من قطع الأنترنت”.