أزمة العطش بالجزائر

أمام عجزه.. النظام الجزائري يعصف بمسؤولين للتغطية عن أزمة العطش

للتخفيف من الغليان الاجتماعي، الذي تشهذه حاليا الجارة الشرقية، بسبب أزمة العطش، قرر النظام العسكري العصف ببعض المسؤولين، على خلفية أزمة المياه التي عرفتها مدينة تيارت (شمال غرب الجزائر).

فقد قررت وزارة الري، انهاء مهام مدير الجزائرية للمياه، وأيضا مدير الموارد المائية لولاية تيارت، حسب ما أفادت به إذاعة تيارت الجهوية عبر صفحتها الرسمية على موقع “الفايسبوك”.

وتأتي هذه الخطوة من وزارة الري للنظام العسكري، بعد اندلاع مواجهات عنيفة بين الشرطة الجزائرية ومواطنين بمدينة تيارت سبب انقطاع المياه الصالحة للشرب منذ قرابة شهر.

وكان المواطنون قد خرجوا للشارع في مدينة “تيارت”، البعيدة عن العاصمة الجزائر بأقل من 300 كلم، احتجاجا على حال العطش الذي يعاني منه السكان، وتردي الأوضاع الصحية والنفسية الناجمة عن شح المياه، وقلة البدائل المتاحة لمواجهتها. لذلك، تطرح أزمة المياه في الجزائر، أكثر من سؤال عن دور الدولة ومؤسساتها في تدبير المخاطر المتزايدة بسبب تراجع مخزون المياه، ونضوب أرصدة السدود وما يدخل في حكمها.

ويذكر أن قد بات جد مألوف عند النظام العسكري الجزائري أن يلتهم أفراده، كلما انتهت صلاحية أحدهم، حيث أصبحت الإعفاء من المهام أو المتابعات القضائية وأحيانا الزج ببعض رموزه في السجن تشكل إحدى ركائز سياسة الكابرانات، للنغطية على فشلهم.

اقرأ أيضا

المعارض هشام عبود

المعارض هشام عبود يتهم النظام الجزائري بتكليف منظمة إرهابية دولية باختطافه

في أول ظهور له بعد محاولة اختطافه أثناء سفره إلى إسبانيا، أطل المعارض الجزائري المقيم في فرنسا، هشام عبود عبر قناة صديقه أنور مالك، ليسرد بعض تفاصيل ما وقع له، قبل أن تنقذه وحدة خاصة تابعة للحرس المدني الإسباني.

الجزائر

الأمن الإسباني ينقذ المعارض الجزائري هشام عبود من الاختطاف ومحاميه يلجأ للقضاء

تمكن الأمن الإسباني من إنقاذ المعارض الجزائري هشام عبود من محاولة الاختطاف، التي تعرض إليها أثناء سفره من فرنسا، حيث يقيم، إلى إسبانيا، إذ فقدت عائلته التواصل معه منذ مغادرته مطار باراخاس بمدريد مساء الخميس 17 أكتوبر، متجها إلى وسط العاصمة الإسبانية.

الجزائر والبريكس

بعد صفعة “البريكس”.. النظام الجزائري يلهث وراء شراكات خارج التكتلات

بعد أن فشل في الظفر بمقعد إلى جانب الدول المؤسسة لتكتل "البريكس"، حيث كان قد تقدم بطلب الانضمام إليه، سعيا منه للانفتاح على الاستثمار، شرع النظام العسكري الجزائري في اللهث وراء شراكات نحو دول بعينها وإقامة علاقات معها بدلا من التكتلات التي ترفضه دائما.