أزمة الموز بالجزائر

“القوة الضاربة”.. أسعار الموز تلهب جيوب الجزائريين وربطها بالرئاسيات يثير موجة سخرية

تعيش الجارة الشرقية، التي سبق أن وصفها الرئيس عبد المجيد تبون بـ”القوة الضاربة” ما جر عليه موجة سخرية عارمة، على وقع “أزمة الموز”، الذي ارتفعت أسعاره إلى مستويات قياسية تجاوزت عتبة 500 دينار.

وسبب هذا الارتفاع صدمة للمستهلكين الجزائريين، الذين وجدوا أنفسهم عاجزين عن شراء ولو حبة من هذه المادة الاستهلاكية المشهورة بفاكهة “الملوك”، ما دفع بـ“المنظمة الجزائرية لحماية المستهلك” للمطالبة بفتح تحقيق حول الموضوع.

وأعرب متعاملون اقتصاديون مختصون في استيراد الموز، أن السبب في لهيب أسعار الموز، يعود إلى التراخيص المحددة للمدة والكمية، ناهيك عن حجم النفقات التي ارتفعت، خاصة مصاريف الشحن، وأن الخلل الذي تم تسجيله في شهر رمضان من جنون الأسعار، يعود بدرجة أولى إلى توافق نهاية مدة صلاحية تراخيص الاستيراد، في شهر فبراير بشكل لافت.

وفي تعليق مثير للسخرية، ربط الأمين العام للاتحاد العام للتجار والحرفيين الجزائريين، عصام بدريسي، أزمة الموز بالانتخابات الرئاسية المقبلة، حيث قال إن “بعض أصحاب المصالح الضيقة”، على حد وصفه، لا يزالون يحاولون بكل الطرق زعزعة استقرار السوق وزرع الشك في نفوس المواطنين، لضرب استقرار البلاد والتشويش على الاستحقاقات السياسية القادمة.

اقرأ أيضا

تبون وغالي

بعد واقعة “قميص نهضة بركان”.. نشطاء صحراويون يفضحون النوايا الخبيثة للجزائر وراء صنع “البوليساريو”

انتبه العديد من النشطاء الصحراويين، ضمنهم الناشط الحقوقي والمدون الصحراوي محمود زيدان، المعتقل سابقا في سجن "الذهيبية" الرهيب بمخيمات تندوف، للعبة الخبيثة، التي يلعبها النظام العسكري الجزائري، في النزاع الإقليمي المفتعل حول الصحراء المغربي

الجزائر

عسكرة السياسة الخارجية للجزائر.. وممارسة الألعاب الخطرة!!

شيئا فشيئا، يتضح السبب الذي من أجله قام جنرالات الجزائر بإخراج أحمد عطاف من "مستودع" التقاعد، ليمنحوه حقيبة الخارجية مرة أخرى، بعد أن اختبرت طاعته "للأوامر العسكرية" دون نقاش خلال ولايته الأولى من 1996-1999! فمن أجل إنهاء مناكفات أحد "صقور" الخارجية الجزائرية

الجزائر وتونس

مرصد حقوقي تونسي.. دبلوماسية قيس سعيد فقدت بوصلتها بتنفيذها للأجندة الجزائرية

انتقد ائتلاف صمود بتونس (تكتل واسع يضم خبراء وحقوقيين وجمعيات في المجتمع المدني)، على لسان منسقه العام، المحامي حسام الحامي، اللقاء الأخير، الذي جمع الرئيس قيس سعيد بنظيريه الجزائري والليبي،