حرائق الغابات بالجزائر

توقع كل سنة عدة ضحايا.. النظام الجزائري مازال يلهث وراء طائرات للتصدي لحرائق الغابات

بينما تستمر النيران في تدمير الغابات، وتهديد حياة المواطنين، مازال النظام العسكري الجزائري يلهث وراء إبرام صفقات لشراء طائرات لإخماد الحرائق، التي تستعر في البلاد من حين آخر.

فقد عاد النظام العسكري للحديث عن إبرام صفقات لشراء طائرات الإطفاء الغابات، بعد أن فضحت الحرائق المهولة، التي تأتي على هكتارات من الغابات في عدد من الولايات، عجز الكابرانات على مواجهة الكوارث، في سيناريو بات يتكرر كثيرا.

وكشف وزير الداخلية والجماعات المحلية إبراهيم مراد،خلال جلسة علنية في مجلس الشعب الوطني، أن الجزائر ستستلم طائرات جديدة لإطفاء الحرائق في يناير المقبل، كما ستواصل استئجار طائرات إضافية، مشيرًا إلى اعتماد استراتيجيات متعددة لمواجهة حرائق الغابات.

وأشار إلى أهمية تحديث مخططات الكوارث، مُؤكدًا على تطبيق مبدأ “التجهز لأسوأ السيناريوهات” لتحقيق الجاهزية التامة لمواجهة أي طارئ وتفادي الخسائر البشرية.

وكان الوزير إبراهيم مراد قال قبل 7 أشهر أنّ الحرب الروسية الأوكرانية، حالت دون استلام الجزائر لأربعة طائرات مخصصة لإخماد الحرائق.

ويروج النظام العسكري من حين لآخر لقرب إبرام صفقات لشراء طائرات الإطفاء، بعد أن بات محط انتقاذات لاذعة من المواطنين، الذين مازالوا يتذكرون الحرائق المهولة التي اندلعت في منطقة القبائل، مخلفة خسائر بشرية ومادية فادحة، وفوق ذلك جريمة اغتيال مروعة، وضعت البلاد على حافة حرب أهلية. وبالرغم من أن الرواية الرسمية رمت بكل شيء على كاهل حركة “ماك”، إلا أن اللبس مازال يلف القضية، في ظل معطيات أخرى لا تبرئ ساحة السلطة.

اقرأ أيضا

الجزائر

الفساد ينخر النظام الجزائري.. التحقيق في صفقات مشبوهة في “شان 2023”

أمام ضعف المؤسسات الرقابية والقضائية في ظل حكم العسكر في الجارة الشرقية، يواصل الفساد في نخر البلاد، حيث يعد من القضايا الأساسية التي تواجه الجزائر، كما يعتبر عائقا كبيرا أمام التنمية المستدامة والاستقرار السياسي.

الجزائر

عائلاتهم تطالب بملاحقات قضائية ضد الكابرانات.. 155 من كبار ضباط الجيش الجزائري في السجن

أفادت مصادر عليمة بأنه يقبع حاليا في زنازين السجن العسكري بالبليدة بالجزائر 60 جنرالا و10 لواء، وما لا يقل عن 85 عقيدا في الجيش الجزائري، وهو رقم قياسي في تاريخ الجارة الشرقية.

الجزائر

بالركوب على القضية الفلسطينية.. النظام الجزائري يحاول التشويش على تعيين “ماركو روبيو” وزيرا للخارجية الأمريكية

ما أن بدأت ترتسم بشكل أوضح التشكيلة الحكومية للرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، حتى سارع الإعلام الرسمي للنظام العسكري بالترويج بأن من بين الأشخاص، الذين تم تعيينهم، هناك أسماء لن تخدم القضية الفلسطيينة.