دُعي 1145 مريضاً خضعوا لعلاجات في عيادة لطب الأسنان في منطقة شيربور في غرب فرنسا، لإجراء اختبارات التهاب الكبد «بي» و«سي» وفيروس نقص المناعة البشرية («اتش اي في» المسبب لمرض الايدز)، بعد رصد «انتهاكات خطيرة» أثناء عملية مراقبة أجريت في الموقع.
وأوضحت وكالة الصحة الإقليمية في منطقة نورماندي الأربعاء أنه «نظراً لطبيعة الوضع المقلقة»، فإنها أوقفت طبيب الأسنان عن العمل «لمدة أقصاها 5 أشهر».
وأثناء تفتيش مكتب الطبيب الممارس في مدينة شيربور أن كوتنتان، لاحظت الوكالة «العديد من الانتهاكات الخطيرة التي تعرّض سلامة الموظفين وجودة الرعاية وسلامتها للخطر».
ولم تحدد الوكالة طبيعة هذه «الانتهاكات»، ولكن بحسب صحيفة «بريس دو لا مانش»، فإن المعدات المستخدمة في عيادة الأسنان أثناء العلاج كانت عرضة ل«فشل في التعقيم».
وأضافت الوكالة في بيان «تطبيقاً للمبدأ الاحترازي وعلى أساس تقييم لمخاطر انتقال العدوى»، طلبت «إبلاغ المرضى بوجود خطر ضئيل لانتقال فيروسات التهاب الكبد بي وسي وفيروس نقص المناعة البشرية».
ويخص هذا الإجراء «جميع المرضى الذين زاروا العيادة منذ افتتاحها في يناير 2023».