قتل “جمال بن اسماعيل"

بعد أن لفق لهم التهم.. النظام الجزائري يدين 6 متهمين باغتيال “جمال بن إسماعيل” بـ20 سنة سجنا نافذا

بعد أن لفق لهم  النظام العسكري الجزائري التهم، في محاولة بئيسة للتملص من مسؤوليته، أدانت محكمة الجنايات، الدار البيضاء بالعاصمة الجزائر، اليوم الإثنين، 6 متهمين، بالحبس لـ 20 سنة، في قضية اغتيال “جمال بن إسماعيل “.

وتمت تبرئة 27 متهما من التهم المنسوبة اليهم، فيما تم إصدار حكم الإعدام في حق 38 متهمين آخرين.

كما تمت إدانة 15 متهما بـ 3 سنوات سجنا و100 الف دج غرامة مالية نافذة، فيما تمت إدانة متهم واحد 6 متهمين ب20 سنة سجنا نافذا.

وتمت ادانة متهم واحد بـ 10 سنوات سجنا نافذا، كما تمت ادانة 7 متهمين بعقوبة 5 سنوات.

وكان جل المتهمين قد أنكروا التهم التي حاول النظام العسكري الحاكم في الجارة الشرقية إلصاقها بهم، كما فندوا علاقتهم بمنظمة “الماك” أو النشاط لصالحها، موضحين أن وجودهم قرب مسرح الجريمة، جاء بسبب جمع غفير على مستوى ساحة عبان رمضان، ولدى استفسارهم عن سبب التجمع أخبروهم أنهم ألقوا القبض على المتسبب في الحرائق، واقتربوا لمعرفة ما يحدث بدافع الفضول.

ومن جانبها، دعت حركة استقلال منطقة القبائل “ماك” إلى إجراء تحقيق دولي في الحرائق، وجريمة قتل وإحراق الشاب، نافية أي مسؤولية في الكوارث، ومعتبرة أن هناك يدا للسلطات في ما حصل.

وكان فرحات مهني، رئيس الحكومة المؤقتة لمنطقة القبايل، فد أكد على أنه “مستعد لتسليم نفسي للسلطات الجزائرية، إذا ثبت تورطي في التحريض لأي عمل تخريبي أو التخطيط له، لكن إذا ثبت العكس، أطالب السلطات الجزائرية بقبول إجراء استفتاء تقرير المصير”.

اقرأ أيضا

¨لوبوان¨ الفرنسية.. الدرس السوري للنظام العسكري: هل يمكن للجزائر أن تواجه مصير دمشق؟

تحت عنوان "الدرس السوري للجزائر"، أفادت مجلة “لوبوان” الأسبوعية الفرنسية، بأن نظام بشار الأسد والنظام العسكري الجزائري مرتبطان بشكل وثيق، متسائلة "هل يمكن للجزائر أن تواجه مصير دمشق؟".

الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون

محاولات الجزائر للحاق بالمغرب أفريقيا: صغيرة جدا، ومتأخرة جدا!!

يحاول النظام الجزائري مؤخرا، عبر دبلوماسيته ووسائل إعلامه، أن يوحي بأن عهد الرئيس تبون يشهد "طفرة" في الدور الأفريقي للجزائر، وعودة إلى ماضيها "التليد" إبان الحرب الباردة في سبعينيات وثمانينيات القرن الماضي،

الجزائر وفرنسا

باريس تفضح أكاذيب النظام الجزائري.. الاتهامات الموجهة لفرنسا “لا أساس لها من الصحة”

فضحت فرنسا كل الاتهامات الواهية التي وجهها لها النظام العسكري الجزائري بشأن ما وصفه الكابرانات بـ”مخططات عدائية” تقف وراءها المخابرات الفرنسية.