يرى بعض المراقبين أنه هناك تحولا في موقف الكنسية الكاثوليكية تجاه المثليين، وأن هذا التحول يقوده البابا فرانسيس الذي تحدث عن هاته الفئة التي ما تزال منبوذة من قبل الكنيسة بكثير من الإنسانية الغير مسبوقة بالنسبة لأكبر رمز ديني مسيحي في العالم.
وبالرغم من استمرار وجود تيار واسع يعارض فكرة انفتاح الكنيسة على المثليين ممن يعتنقون المذهب الكاثوليكي ولا يريدون أن يشعروا بالاقصاء بسبب اختياراتهم الجنسية، إلا أن حديث البابا عن المثليين ساهم في نظر البعد في “خروج المارد من قمقمه وأن لا مجال لهذا الأخير بأن يعود إليه”.
هذا يعني أنه وإن لم يحدث تقدم في هذا الملف في القريب المنظور إلا من غير المنتظر أن تكون هناك تراجعات على صعيد طرح النقاش المتعلق بالمثليين داخل الكنيسة الكاثوليكية.
المهتمون بالموضوع يرون أن البابا فرانسيس يساهم في تعاطي الكنيسة مع موضوع المثلية، خصوصا عندما صرح أنه ليس له أن يحاكم الناس عندما سئل هل يمكن للمثليين أن يكونوا مسيحيين صالحين.
موقف البابا يعيد إلى المثليين، بحسب ما يقول المدافعون عن حقوقهم، إنسانيتهم بعد عقود طويلة من عمليات الشيطنة التي كانت تقودها الكنيسة ضدهم.
اقرأ أيضا
ريال مدريد أكثر الأندية دخلا في العالم
أكدت دراسة لمجموعة ديلويت للخدمات المالية، على أن نادي ريال مدريد الاسباني مازال يحتفظ بصدارة قائمة …
الفيفا يكشف عن قائمة أفضل اللاعبين في العالم
كشف الإتحاد الدولي لكرة القدم اليوم الخميس بالتنسيق مع إتحاد لاعبي كرة القدم المحترفين عن …
الجزائر: تراجع في الصادرات وعجز في الميزان التجاري
تبعات الأزمة الاقتصادية على الجزائر تبدو واضحة تعززها الأرقام التي تتحدث عن تراجع الصادرات الجزائرية وحصول عجز في الميزان التجاري.