تحيي الولايات المتحدة اليوم الأحد الذكرى 15 لهجمات 11 سبتمبر الإرهابية التي نفذتها عناصر لتنظيم “القاعدة” بالطائرات على برجي التجارية العالميين ومقر وزارة الدفاع “بنتاغون”.
وتحل الذكرى 15 لهجمات 11 سبتمبر في وقت تعيش فيه البلاد على إيقاع احتدام السباق الانتخابي نحو البيت الأبيض بين المرشحة الديمقراطية هيلاري كلينتون والمرشح الجمهوري دونالد ترامب.
وستعرف مراسيم إحياء ذكرى مرور 15 سنة على هجمات 11 سبتمبر حضور المرشحين الرئاسيين، حيث ستجرى المراسيم بمكان انهيار البرجين بالقرب من “برج الحرية” الذي شيد مكانهما.
من جانبه سيقوم الرئيس باراك أوباما بالوقوف دقيقة صمت مساء اليوم بالبيت الأبيض في مراسيم مغلقة قبل الانتقال إلى الكونغرس لحضور حفل تأبين إحياء للذكرى.
كما ستقرع الأجراس في الكنائس تكريما لذكرى من قضوا نحبهم في هذه الهجمات التي تعتبر الأسوأ في التاريخ الحديث للولايات المتحدة.
وكانت هجمات 11 سبتمبر قد أشرت لدخول الولايات المتحدة والعالم مرحلة جديدة عنوانها الأكبر على “الحرب”.
وقاد الرئيس الأمريكي السابق، جورج بوش الإبن، حربه تلك على الإرهاب باحتلال أفغانستان والعراق، لتسبب الولايات المتحدة في بث الفوضى في البلدين ومقتل عشرات الآلاف من الأبرياء.
وما تزال الحرب على الإرهاب مستمرة لحد الساعة خصوصا مع بروز تنظيمات مسلحة متطرفة جديدة أبرزها تنظيم “داعش”، والذي كان صعوده مرتبطا بالأوضاع التي خلفها الاجتياح الأمريكي للعراق ما شكل تربة خصبة لتنامي الجماعات الإرهابية.