لاجئي مخيم كالي

بريطانيا تخصص 22 مليون يورو لاحتواء لاجئي مخيم كالي

أعلنت بريطانيا عن تخصيص مبلغ 22 مليون يورو لتدبير أزمة لاجئي مخيم كالي بشمال فرنسا، والذين يقيمون المخيم طمعا في العبور نحو بريطانيا.

وجاء القرار البريطاني في أعقاب اللقاء الذي جمع بين رئيس وزراء البلاد ديفيد كاميرون والرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند بمدينة أميان الفرنسية.

وذكر الاتفاق الموقع بين الطرفين أن المبلغ المخصص من قبل الحكومة البريطانية يهدف إلى دعم جهود قوات حفظ النظام الفرنسية والمساهمة في تسيير مراكز الإيواء بغية إبعاد “المهاجرين الاقتصاديين”، بخلاف “اللاجئين الذين هم في حاجة إلى الحماية”.

ويعد هذا الاتفاق هو الثاني من نوعه بعد أن كان الطرفان الفرنسي والبريطاني قد أبرما اتفاقا مشابها في 2014 قبلت بموجبه المملكة المتحدة بدفع بدفع 15 مليون يورو.

واجتمع زعيما البلدين الأوروبيين على طاولة المفاوضات حيث قدمت فرنسا بحزمة من المطالب من بينها ما يتعلق بالتجمع العائلي من خلال السماح بالتحاق القاصرين في فرنسا بذويهم المتواجدين في بريطانيا.

وصرح الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند عقب اجتماعه برئيس الوزراء البريطاني بأن الوفد الفرنسي كان واضحا في مطلبه بإلحاق هؤلاء الشبان، ممن لهم ارتباطات عائلية في المملكة المتحدة، بذويهم بصورة سريعة وفعالة.

إقرأ أيضا: رئيس وزراء المجر عن أزمة اللاجئين: لن نستورد الإرهاب إلى بلدنا

اقرأ أيضا

وزير الأوقاف يكشف عدد المشرفين على التأطير الديني لأفراد الجالية المغربية

بلغ عدد المشرفين على التأطير الديني لأفراد الجالية المغربية الذين تم إيفادهم إلى تسع دول، 372 سنة 2024، كما تم إيفاد بعثات علمية من القراء والوعاظ المؤهلين والمشفعين إلى كل من فرنسا وبلجيكا وايطاليا واسبانيا وهولاندا ورومانيا والسويد والدنمارك وكندا، وذلك لتأطير أفراد الجالية المغربية.

خبير فرنسي: المغرب يحظى بإعجاب كبير من النخب الفرنسية المهتمة بمستقبل إفريقيا

أكد مدير وكالة (أفريكا بريس باريس)، ألفريد مينيو دي كامباني، أنه "لا يوجد بلد في إفريقيا اليوم يحظى بنفس الإعجاب الذي يحظى به المغرب من النخب الفرنسية المستنيرة والمهتمة بمستقبل القارة الإفريقية".

خبير فرنسي: سياسة الملك في إفريقيا تؤتي ثمارها على مستوى القارة

أكد الخبير الفرنسي في العلاقات الأورو إفريقية، غيوم شابان ديلماس، أن السياسة الإفريقية للملك محمد السادس، بدأت تؤتي بالفعل ثمارها على مستوى القارة من حيث التنمية الاقتصادية والاجتماعية.

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *