في الوقت الذي لم يتخذ فيه الاتحاد الأوربي بعد أي خطوة عملية يفتح من خلالها صفحة جديدة في علاقته مع المغرب، إثر التوتر الذي أحدثه قرار المحكمة الأوربية بإلغاء اتفاقية تبادل المواد الفلاحية ومنتوجات الصيد البحري بين الطرفين، انضمت فرنسا إلى الدول الداعمة للمملكة، معلنة تضامنها معها.
وحسب ما كشفه المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية الفرنسية اليوم (الخميس)، فإن فرنسا تدعم المغرب بعد قرار المحكمة الأوربية القاضي بإلغاء الاتفاقية التي تكتسي أهمية كبيرة وتعود بالنفع على الجانبين.
ليس هذا فحسب، بل إن فرنسا، دعت شركاءها الأوربيين إلى التحرك في الاتجاه ذاته، بغرض الضغط على المحكمة الأوربية للعدول عن قرارها.
وقبل بلاد الأنوار، كانت عبرت كل من إسبانيا وبلجيكا وألمانيا، عن دعمها لقرار المغرب، من خلال تصريحات متفرقة لمسؤوليها.
ويذكر أن قرار قطع المغرب اتصالاته مع الاتحاد الأوربي، الذي أعلن عنه عبد الإله بن كيران رئيس الحكومة، خلال اجتماع حكومي، قد أربك حسابات الجانب الأوربي، فخرجت فيديريكا موغريني الممثلة السامية للاتحاد الأوربي المكلفة بالشؤون الخارجية والسياسة الأمنية، لتؤكد أن هذا الأخير مستعد لتقديم كل التوضيحات والضمانات، من أجل عودة الاتصالات بشكل طبيعي.
إقرأ أيضا: بعد قرار المغرب ”الحازم”..الاتحاد الأوربي يتحرك ”لعودة التواصل”