استياء الجالية المسلمة بعد منع تدريس العربية والتركية بمدينة فرنسية

قرر عمدة مدينة ميغان الفرنسية فرانسوا بوشير، منع تدريس كل من اللغتين العربية والتركية في المدارس الحكومية بمدينته، الأمر الذي من شأنه أن يمنع أزيد من تسعين تلميذا من أصول المهاجرين من تعلم لغاتهم.

وخلف القرار المثير للجدل، موجة من ردود فعل منتقدة في صفوف الجاليات العربية والتركية المقيمة في المدينة، حيث اعتبرت هذه الأخيرة أن القرار من شأنه أن يمس حقوق العشرات من الأطفال في تعلم لغاتهم الأصلية في إطار ما يسمى “نظام تعلم اللغات الأصلية” الذي تتكلف به ماليا ولوجستيا تسعة دول عربية إضافة إلى تركيا.

وفي تصريحاته، وصف مسؤول الجمعية الثقافية والرياضية بميغان، فاروق بييك القرار بـ “المثير للقرف” مؤكدا أن من الخطأ الربط بين التهديدات الإرهابية في البلاد وبين تعلم اللغة العربية والتركية.

ومن جهته، أضاف منسق التجمع ضد الإسلاموفوبيا في فرنسا، أن القرار يشير إلى عنصرية مغلفة، في محاولة لمنع أطفال الجاليات العربية والتركية من إثراء شخصياتهم، إضافة إلى محاولة تهميش المسلمين.

هذا ويشار إلى أن الجاليات العربية والمسلمة، باتت تتعرض إلى الكثير من المضايقات عقب الهجمات الدامية التي تعرضت لها باريس، والتي كان تنظيم الدولة الإسلامية مسؤولا عنها.

إقرأ ايضا:المفوضية الأوروبية تحذر من الخلط بين هجمات باريس وقضية اللاجئين

اقرأ أيضا

الجزائر

ما زال يتجرع مرارته.. تبون يقر بالاتفاق الجيد بين المغرب وفرنسا

يحاول النظام الجزائري بقيادة عبد المجيد تبون، التغطية على الانتكاسة التي لحقته إثر الاعتراف الفرنسي الرسمي بمغربية الصحراء، ضمن صفحة شراكة وطيدة استثنائية بين الرباط وباريس.

فرنسا تعتزم تسليم الجزائر قائمة بأسماء جزائريين تريد ترحيلهم

قالت وكالة الأنباء الفرنسية نقلا عن مصادر حكومية فرنسية، إن باريس تستعد لتسليم الجزائر قائمة بأسماء عدد من مواطني هذه الأخيرة، ترغب فرنسا في ترحيلهم إلى بلادهم.

جنّ جنون الكابرانات.. الجزائر تُقيّد تبادلها التجاري مع الدول التي تدعم مغربية الصحراء

بعدما كانت فرنسا في السابق من أبرز المصدرين نحو الجزائر للعديد من المنتجات الزراعية، تراجعت مرتبتها بشكل كبير، بفعل التوترات الدبلوماسية المتصاعدة بين البلدين.

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *