تبنى مجلس الأمن الدولي لأول مرة منذ اندلاع الصراع المسلح قرارا يدعو فيه النظام والمعارضة للجلوس إلى طاولة المفاوضات.
ودعا القرار الأممي إلى وقف إطلاق النار وحل النزاع السوري بطريقة سلمية بين النظام ومجموعات المعارضة.
وتأمل القوى الكبرى أن يتم التوصل إلى وقف لإطلاق بحلول العام الجديد.
وترتكز الخطة الأممية الجديدة لإحلال السلام في سوريا على إعلان جنيف في 30 يونيو 2012 الذي يعتبر في نظرها أساسا جوهريا على ضوئه يتم العمل من أجل نزع فتيل الحرب في البلاد.
وتقضي خارطة الطريق الأممية بتشكيل حكومة انتقالية خلال 6 أشهر المقبل وأيضا تنظيم انتخابات في غضون عام ونصف.
ومن المنتظر أن يشرف الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون والمبعوث الأممي إلى سوريا، ستيفان دي ميستورا، على المحادثات التي من المفترض تنطلق الشهر المقبل.
إلى ذلك أقر كاتب الدولة في الخارجية الأمريكية، جون كيري، بصعوبة التوصل إلى اتفاق سياسي بخصوص إنهاء الأزمة في سوريا مضيفا أن الجميع يعي بضرورة مواصلة القتالية ضد التنظيمات الإرهابية مثل “داعش” و”جبهة النصرة”.
إقرأ أيضا: الأسد متهكماً: لقد حزمت أمتعتي للرحيل سابقا والآن بإمكاني البقاء