قامت السلطات الروسية، اليوم الأحد باستدعاء الملحق العسكري التركي، وذلك بعد أن أطلقت سفينة روسية النار في وجه سفينة صيد تركية على مستوى بحر إيجة.
وحسب ما أفادت به وكالة الأنباء “إخلاص” التركية، قامت سفينة حراسة روسية بإطلاق النار في وجه نظيرتها التركية، وذلك بعد أن كانت على وشك الاصطدام بهذه الأخيرة، التي لم تتجاوب مع إشارات الإنذار اللاسلكية.
ووفق وزارة الدفاع الروسية، فقد اضطرت سفينتها وهي مدمرة من نوع “سميتليفي” إلى إطلاق النار في وجه سفينة الصيد التركية، من أجل تحذيرها لتفادي الاصطدام بها، بعد أن تجاوزت مسافة الأمان المتعارف عليها في مجال الملاحة.
وأضافت الوزارة المعنية أنه ورغم اضطرار السفينة الروسية إلى إطلاق النار، إلا ان مسافة 600 تر التي كانت تفصلها عن السفينة التركية، تضمن عدم إصابة هذه الأخيرة.
وفي نفس السياق، لم يصدر أي تعقيب من الجانب التركي على الحادث، في وقت استدعت فيه السلطات الروسية المحلق العسكري التركي لتدارس الواقعة.
هذا وعرفت العلاقات الثنائية بين البلدين توترا خلال الفترة الأخيرة، وذلك على خلفية قيام القوات التركية بإسقاط لطائرة حربية روسية على الحدود مع سوريا، بعد أن اخترقت المجال الجوي التركي.