نشر تنظيم الدولة الإسلامية مقطعا جديدا يظهر تصوره للمعركة الأخيرة والحاسمة مع الدول الغربية، والتي حسب التنظيم الإرهابي، ستبدأ أطوارها من العاصمة الإيطالية روما.
وكشف الفيديو المثير للقلق، عددا من اللقطات لمدرج “الكولوسيوم” الأثري الشهير في روما، حيث كانت تتجه إليه مدرعات تنظيم “داعش” العسكرية في مشهد تصويري للحرب التي ينوي التنظيم شنها ضد الدول الغربية.
وإلى ذلك، تمحور الفيديو الذي حمل اسم “نجتمع في دابق”، حول فكرة المعركة الحاسمة مع الغرب أو “الصليبيين” كما أسماهم والتي ستمكنه من السيطرة على العالم وإعلان دولة الخلافة التي يطمح إليها.
وأظهر الفيديو، الذي نشرت صحيفة “ديلي ميرور” البريطانية مقتطفا منه، قوات الصاعقة التابعة للتنظيم الإرهابي على متن ناقلات للجنود، قبل أن يبدأوا بإطلاق النار على أهداف وهمية، وقد حاول التنظيم إظهار “قوات الصاعقة” بصورة وحدة قوات خاصة، على غرار قوات الدول الغربية.
وفي إحدى اللقطات، ظهر مقاتل من التنظيم وهو يمتطي حصانا، وقد حاول إضفاء نوع من الوقار على وجه، قبل أن يظهر مقاتلو التنظيم وهم يتبادلون العناق مع انتحاريين، وذلك تزامنا مع ظهور تعليق يقول “وداعاً للصحابة” الذي حاول إضفاء طابع القدسية على معركة التنظيم الإرهابي ضد الغرب.
ولم يقف الفيديو عند هذا الحد، بل أظهر في إحدى اللقطات 60 علما وطنيا للدول التي يدعي التنظيم أنه يقاتلها، أطلق عليها اسم “أمم الكفر” في إشارة إلى “التحالف الدولي ضد تنظيم الدولة الإسلامية”، حيث علق الصوت المرافق للقطات الفيديو بالقول “هذه هي آخر حملاتكم الصليبية، والمرة القادمة سنكون نحن من نخوض المعركة على أرضكم”.
وبات تنظيم الدولة الإسلامية، التنظيم الأخطر في العالم، خاصة بعد إحكام قبضته على مناطق عدة بكل من سوريا والعراق، التي تعتبر اليوم معقله الرئيسي.
وأعلنت دول التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية الحرب ضد التنظيم، حيث تشارك عدد من الدول في القصف الذي يستهدف مواقع “داعش” بسوريا.
إقرأ أيضا:“تنظيم الدولة” مهددا السويديين: أعلن إسلامك وإلا سيقطع رأسك