وجد العشرات من المواطنين السويديين أنفسهم أمام ثلاثة خيارات، والتي تراوحت بين إعلان الإسلام أو دفع الجزية أو قطع الرأس، حيث كانت مرفوقة بشعار تنظيم الدولة الإسلامية.
وتلقى العشرات من المواطنين في عدة مدن سويدية صباح أول أمس الخميس وفي نفس التوقيت، رسائل تحمل تهديدات من مجهولين، والتي جاءت مكتوبة باللغة السويدية ومرفوقة بشعار تنظيم الدولة الإسلامية، ما دفع الشرطة إلى أخذ هذه الرسائل على محمل الجد، حيث فتحت تحقيقا على الفور.
وخلقت الرسائل التي بعث بها عبر البريد الإلكتروني، موجة ذعر في صفوف المواطنين، خاصة وأنها خيرتهم بين إعلان الاسلام أو دفع الجزية وإلا سيواجهون مصير الموت، وذلك في مهلة حددت في ثلاثة أيام من تاريخ الإرسال.
وإلى ذلك، أشارت الرسائل إلى أن الشرطة لن تتمكن من إنقاذ المعنيين بالتهديد، وأن الموت سيطال الجميع، حيث تم إرفاق الرسالة بالرقم الوطني للشخص المستهدف، والذي يعتمد في إجراء كافة معاملاتهم الحكومية داخل البلاد، ، ما جعل من التهديد جديا.
ومن جهتها، أكدت الشرطة تلقيها العديد من البلاغات من مدن مختلفة داخل البلاد، حول هذه الرسائل “الداعشية”، خاصة المدن الكبرى كالعاصمة ستوكهولم.
وفي تصريحه لوكالة الأنباء الرسمية السويدية، أكد إيميل أندرسون، قائد الشرطة في مدينة “سغتونا”، أن الشرطة تتعامل بجدية وحزم مع الرسائل، مشيرا إلى دخول المخابرات السويدية على الخط.
وطالب أندرسون المواطنين السويديين بالتعامل مع هذه التهديدات بجدية وحذر، وضرورة التبليغ في حال لاحظوا أي تصرفات مثيرة للشك في محيطهم، مضيفا أن السلطات قامت بتعزيز الرقابة الأمنية على مناطق التهديدات.
إقرأ أيضا:المشروع التكفيري وكيفية مواجهته