لم تحصد هجمات باريس في طريقها فقط عشرات مئات الضحايا من قتلى وجرحى، ولم تترك أثرا كبيرا فقط على نفسية الفرنسيين.
فقد ذكرت منابر إعلامية فرنسية أن الخزينة العامة بالبلاد تسعى إلى تقدير الخسائر التي تكبدتها فرنسا جراء هجمات 13 نونبر الجاري، والتي يرجح أنها تصل إلى 2 مليار يورو.
وفي مقدمة القطاعات الاقتصادية المتضررة نجد القطاع الفندقي والسياحي بسبب حالة الهلع العامة التي أصابت البلاد في أعقاب الهجمات الإرهابية.
وتسببت الهجمات في إلغاء أو تأجيل عدد من الرحلات والأنشطة الثقافية والحفلات الفنية وقيام عدد من الزبناء بإلغاء حجوزاتهم.
وجاءت هجمات مساء الجمعة الأسود لترخي بظلالها على قطاع الفنادق والسياحة بالعاصمة الفرنسية التي كانت قد بدأت تتعافى من مخلفات هجوم “شارلي إيبدو” في يناير الماضي.
وبدوره تأثر قطاع النقل بصورة مباشرة بالأثر الذي خلفته الهجمات على المجال السياحي، فضلا عن التخوف الذي انتاب جزءا من سكان باريس بخصوص استعمال وسائل النقل العمومية.
إقرأ أيضا: فرنسا: احتجاز الرهائن بروبيه لا علاقة له بهجمات باريس