أعطى الرئيس السوري بشار الأسد الضوء الأخضر إلى قواته من أجل اعتقال المواطنين الذكور من مواليد سنة 1974 وما فوق، وذلك من أجل إجبارهم على الانخراط في الجيش السوري.
وحسب ما نقله موقع “هافنتون بوست”، دخل القرار حيز التنفيذ، حيث بدأت قوات الأسد، اليوم الخميس في اعتقال السوريين الذكور من أجل إلحاقهم جبراً في الجيش بصفة “الاحتياط”.
وحسب مصادر من داخل سوريا، أقدمت عناصر الأمن على اعتقال عدد من المواطنين عند نقط التفتيش الواقعة تحت سيطرتها في مدينة دمشق، مشيرة أن الجيش يقوم باعتقال الشباب والطلاب المؤجلين عن الخدمة العسكرية في نقاط التفتيش، قبل أن يلحقهم بالقوة إلى الاحتياط.
هذا وجاء القرار على خلفية إصدار النظام السوري السنة الماضية قرار بضرورة استدعاء الشباب أقل من سن الثلاثين من أجل إلحاقهم بالاحتياط، الأمر الذي أدى إلى هروب العديد من الشباب السوري خارج البلاد تجنبا للمشاركة في الحرب التي تعرفها البلاد على مدى 4 سنوات.
هذا وأدت الحرب التي يخوضها النظام السوري ضد قوات المعارضة إلى فقدانه العديد من مقاتليه، حيث لقي أزيد من 47 ألف عسكري من الجيش السوري مصرعه، حسب ما أكده المرصد السوري لحقوق الإنسان.
إقرأ أيضا:سوريا: مقتل 70 عنصرا من قوات النظام