لقي رضيع فلسطيني، اليوم الجمعة، مصرعه بسبب استنشاقه للغاز المسيل للدموع، الذي عمدت قوات الاحتلال على إطلاقه في بلدة قريبة من بيت لحم، جنوب الضفة الغربية.
وحسب بلاغ وزارة الصحة الفلسطينية، فقد لفظ الرضيع البالغ من العمر 8 أشهر، أنفاسه، عندما تعرض لاستنشاق الغاز المسيل للدموع، في بلدة بيت فجار جنوب بيت لحم.
وجاء إطلاق الغاز المسيل للدموع بعد اندلاع مواجهات بين شباب البلدة وقوات الاحتلال، حيث استخدمت فيها هذه الأخيرة الرصاص الحي والمطاطي، كما ولجأت إلى إطلاق قنابل للغاز المسل للدموع من أجل مواجهة الفلسطينيين.
وفي إطار متصل، استشهد شاب فلسطيني، فيما أصيب آخر بجروح بليغة، إثر تعرضهما لإطلاق نار من طرق الجنود الإسرائيليين في عند أحد الحواجز العسكرية جنوب مدينة نابلس.
وعمدت قوات الاحتلال إلى فتح النار في وجه الشابين عند الحاجز، بذريعة محاولتهما طعن أحد الجنود، حيث قامت بإغلاق المنطقة ككل من أجل فتح تحقيق في الأمر.
ولعل حصيلة المواجهات التي تعرفها الأراضي المحتلة منذ بداية شهر أكتوبر الجاري، ترتفع يوميا، حيث قام الجنود الإسرائيليون أمس الخميس، بقتل ثلاثة شباب فلسطينيين رميا بالرصاص في الخليل والقدس المحتلة.
ووصلت حصيلة المواجهات التي دخلت أسبوعها الخامس، إلى 68 شهيدا، فيما اصيب أزيد من 8004 فلسطيني، في وقت قتل فيه 11 إسرائيليا وجرح 252 آخرين.
ولعل الأرقام التي كشف عنها مركز القدس لدراسات الشأن الفلسطيني والإسرائيلي، تشير إلى تزايد الجرائم التي ترتكبها عناصر الاحتلال في حق الشعب الفلسطيني، الذي يتشبث بالمقاومة الشعبية.
إقرأ أيضا:فلسطين: الجبهة الشعبية تدعو لتصعيد المواجهات ضد قوات الاحتلال